الدخول الاجتماعي والثقافي: الوزير الأعرج وزير “الفراغ والفشل” بغياب استراتيجية ثقافية

مع كل دخول سياسي وثقافي واجتماعي تطرح الأجندة الواضحة لعمل الحكومة والقطاعات الحكومية، من خلال تقديم استراتيجية عمل قصيرة ومتوسطة واضحة المعالم مستندة على ما يقرره القانون المالية ومتطلبات المجتمع والدولة وأفاق المستقبل.

لكن في قطاعات حيوية نرى غياب وزراء في تقديم رؤية واضحة لاصلاح او دعم القطاع العاملين به، ومن هنا نستحضر قطاع الثقافة الذي يسيره وزير حركي الاعرج.

اكثر من مصدر  مثقف ومفكر وباحث في مجالات الفن والمسرح والادب والرواية والكتاب ..تحدث ل” سياسي”، عن الواقع المأساوي الذي يعيشه المغرب منذ سنوات بتراجع المجال الثقافي بغياب استراتيجيات كبرى وقوية وواضحة تشاركية مع كل الفاعليين، في حيث  ما يقوم به الوزير مجرد اجترار لعمل وزراء سابقين في حضور ندوات وحفل تكريم وافتتاح معرض او موسم او ملتقى…وتكرار نفس الخطب والتصريحات …

وورغم ان الوزير الاعرج له وزارتين الاتصال والثقافة، ويقسم وقثه للقطاعين، الا ان قطاع الثقافة حسب مصادر ” سياسي” غائب من اجندة الوزير الذي يعتبر أفشل وزير يمر على وزارة الثقافة حسب مصادر ” سياسي”.

وعللت مصادرن هذا الحكم، بكون الوزير لا حضور له في المجال الثقافي وليست له سياسة ثقافية في دعم الكتاب والمسرح والسينما، والمعارض…وليس الامر من خلال الدعم السنوي الذي اصبح ريعا عند البعض، لكن بتقديم الوزراة لبرامجها المركزية والجهوية والمحلية وليس الارتكاز على عمل الجمعيات ودعمها كل سنة بدون رقيب ولا محاسبة.

وفشل الوزير الاعرج في خلق حوار ثقافي وطني، وفشل في الحوار مع النقابات المهنية.