بعد أن لمح النقيب عبد اللطيف بوعشرين باحتمال العودة للدفاع عنه . ….. أحد محامي توفيق بوعشرين يهدده بـ”الانقلاب عليه إعلاميا”

رضا الأحمدي

بعد التطورات التي جرت في الكواليس في الأيام الأخيرة، يتساءل عدد من المتتبعين عن قرب لقضية توفيق بوعشرين، صاحب “أخبار اليوم” و”اليوم 24″ المتابع بالاتجار في البشر والاستغلال الجنسي والاغتصاب، إن كان النقيب عبد اللطيف بوعشرين سيعود فعلا إلى الدفاع عنه بعد أن كان لمح إلى ذلك في ندوة صحافية قبل أيام، موضحا أنه وضع شروطا مقابل عودته لتعزيز صفوف المتهم المهدد بعقوبات كبيرة نظرا لخطورة وبشاعة التهم التي يتابع بها.
وقالت مصادر مطلعة ل”سياسي.كوم ” إن من بين الشروط التي كان النقيب بوعشرين قد وضعها هناك:
اعتراف المتهم بالمنسوب إليه خاصة في ظل وجود عشرات الأشرطة التي تدينه، والتخلي عن عدد من المحامين الذين يؤازرونه حاليا وعلى رأسهم محام شهير.
بيد أن تطورات حدثت في الايام التي أعقبت الندوة الصحافية للنقيب بوعشرين، جعلت المتتبعين لأطوار القضية يخلصون إلى أن حظوظ عودته إلى صفوف دفاع المتهم “تبقى ضئيلة جدا”، وذلك لسببين آساسيين:
أولا، تستبعد مصادر مطلعة على الملف ولها دراية بشخص المتهم، أن يقدم على الاعتراف.
وحتى وإن اعترف فإن هذه المصادر ترى أن الوقت قد فات، وتستبعد أن يفيده في شيء بعد أكثر من سبعة شهور من الإنكار رغم أن المتهم “شاهد نفسه وتابع ممارسته القذرة والشاذة” أمام هيئة الحكم والعديد من المحامين، أثناء عرض المحكمة للأشرطة التي حجزتها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية في مكتبه بمقر “أخبار اليوم” بالدار البيضاء في فبراير الماضي.
ثاينا، كشفت مصادر عليمة أن أحد أكبر محامي المتهم حاليا، زاره في السجن و”هدده بالانقلاب عليه إعلاميا” إن هو تخلى عنه استجابه لشروط النقيب بوعشرين.
وأضافت المصادر أن هذا المحامي الشهير لن يتردد في تنفيذ “تهديده”، خاصة وأنه لا يستسيغ بتاتا أن يتعرض “للطرد” من طرف موكله، بعد أن كان قد تم التخلي عنه بشكل مهين في قضية أخرى شغلت الرأي العام لشهور طويلة مؤخر