غليان داخل جمعية الهايج….وروح بنعيسى أيت الجيد تلاحق الهايج و الرياضي
سياسي : الرباط
أ.ر
مازالت تداعيات الخرجة المثيرة للجدل لخديجة الرياضي بخصوص ملف بنعيسى أيت الجيد تظل بظلالها على الجمعية المغربية لحقوق الإنسان , و ذلك بعدما جمد مجموعة من المنتسبين للجمعية أنشطتهم و الإلتحاق بالدفاع على روح الشهيد اليساري .
خديجة الرياضي و محمد الهايج الذين قررو الإرتماء في أحضان قتلة بنعيسى أيت الجيد , لم يكونو يتوقعون ردة فعل زملائهم في الجمعية , حيث خلقو غليانا داخليا ب”الأ إيم دي أش” ومجموعة من المحسوبين عليها قررو الإنسحاب و عدم صعود في ركب المدافعين عن عبد العالي حامي الدين .
لم تكن المرة الأولى التي يقع مثل هذا الأمر بجمعية الهايج , بل كان في مرة سابقة عندما إلتحق الأخير بندوة صحفية أقامها عبد العالي حامي بمقر منتدى الكرامة بالرباط , و تجاهل ندوة عائلة الشهيد اليساري الأمر الذي إعتبره نشطاء الجمعية تجاهلا لروح أيت الجيد و إرتماء ا في أحضان الإسلاميين لغرض في نفس يعقوب .
أعضاء الجمعية اليوم يواجهون إنتقاذات لاذعة ليس فقط من المواطنين المغاربة بل من المنستبين للإطار الحقوقي الذي ينتمون إليه , بل هدد البعض بتجميد أنشطته نهائيا و هو ما قد يفتح على الرياضي و الهايج أبواب جهنم و اليوم من أصدقاء الأمس .
هذا ووفقا لما ورد ل”سياسي.كوم” فإن المحامي و عضو المكتب التنفيذي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان جمد أنشطته يوم أمس الأحد بعد تصريحات الرياضي الأخيرة والتي إعتبرها لامسؤولة و تضرب في روح الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد , و الجمعية يلزمها الوقوف إلى الجانب المضلوم وليس المتهم بالقتل , وفقا لأكثر من مصدر داخل “الأ إيم دي أش”.
ويذكر أن الرياضي خرجت بتصريح قبل أيام توجه إتهامات للسلطة القضائية و تدافع بشراسة على عبد العالي حامي الدين القيادي بحزب العدالة و التنمية و المتهم بالمساهمة في مقتل الطالب اليساري بنعيسى أيت الجيد .