مسيرة دعم معتقلي حراك الريف…أين العلم الوطني؟
رغم انه جو صباحي للعاصمة الرباط ورياضي بتنظيم الماراطون الدولي الذي عرف مشاركة قوية ودولية بتنظيم محكم….الا ان الجانب الاخر من صباح أحد الرباط…اظهر وجود بعض من المواطنيين لهم توجه اخر قد يعاكس الوطن واختياراته برفع شعارات غريبة ومستفزة….رفعها محتجون في مسيرة التضامن مع معتقلي ما يسمى بحراك الريف الذي ايدت احكامه محكمة الاستئناف. .
ورغم حرية الإحتجاج ووجود الأمن في تنظيم المسيرة وتوفير كل السبل لتمر بسلام. ..الا ان الغريب في مسيرة الرباط هو غياب رفع العلم الوطني المغربي…في حين حضرت اعلام امازيغية وشعارات تؤيد ما يقع في السودان والجزائر…
لماذا لم يرفع العلم الوطني الذي هو ملك مشترك لكل المغاربة باختلاف تقافتهم وأفكارهم حتى معتقداتهم؟
ان غياب العلم الوطني هو أمر مفضوح من قبل عناصر خرجت وأطرت المسيرة التي عرفت مشاركة قليلة مقارنة مع حجم التعبئة التي دعها لها الزفزافي الأب وغيره. .
كما كشفت المسيرة بغياب الاعلام الوطنية مدى قبح جماعة العدل والإحسان المتطرفة والمحظورة ومسايرتها لاسطوانتها المشروخة في الإيمان بمعتقدات عفى الزمن وعليها وتجاوزها التاريخ. .
العلم الوطني هو رمز وتاج فوق رؤوس كل المغاربة ؟ وما تبقى مجرد قطع ثوب تحمل جزء من تاريخ وهوية فئات مجتمعية ليس الا….؟
كما ندد العديد من المراقبين من رفع شعارات غريبة عن القضية والتي حملت لابوسا عدائيا للوطن ومقدساته..