بنشماس و”الفيلسوف”المحرشي يجندان “الذباب الإلكتروني” لمهاجة رموز وقيادت البام
تتواصل الحرب الاعلامية ولغة البلاغات والبيانات، وتسريبات في مواقع التواصل الاجتماعي بين اعضاء حزب الاصالة والمعاصرة.
فبعد توقيف الامين العام لحزب البام بنمشاس للعديد من المنسقين والأمناء الجهويين واعضاء اللجنة التحضيرية…خرجت أصوات وكتابات وتدوينات، واستغلال بعض المواقع الموالية لاطراف معينة داخل حزب الاصالة والمعاصرة، في مهاجمة رموز الحزب ومؤسسيه وقيادات الحزب..
وعلمت ” سياسي” ان بنشماس ومعه الملياردير ” الفيلسوف” المحرشي، جندا العديد من اتباعهم بكل الوسائل اللوجستيكية من اجل خوض حرب اعلامية مثل ما يعرف ب”الذباب الالكتروني” في النيل من بعض القيادات الحزب، بكتابة تدوينات بلغة النيل من الحياة الشخصية لهم ولأقاربهم..ونشر صور ب”فوطوشوب” بطريقة كاريكاتورية..
فبعد تدوينات ضد رئيس جهة مراكش اسفي، مؤسس الحزب اخشيشن، وكتابة بعض اعضاء الحزب تدوينات تهاجمه وتهاجم المخطط الاستعجالي لما كان اخشيشن وزيرا للتربية الوطنية ، تحولت كتابات اخرى الى مهاجمة رئيسة المجلس الوطني فاطمة الزهراء المنصوري ومعها المحامي وهبي…
واختار “الذباب الالكتروني” لغة غريبة ومستفزة تساهم في شرذمة الحزب وارتفاع منسوب الحقد والنقد الهدام ضد قيادات الحزب، وما يثير سخرية السياسيين الذين اصبحوا يتفرجون عن نشر غسيل الباميين في ما بينهم،
وان كان المحرشي اختار الاصطفاف مع رئيسه في مجلس المستشارين بنشماس، ومواصلة المغامرة الى آخرها في الحفاظ على بنشماس امينا عاما، ضد الاغلبية الاخرى التي اختارت عقد المؤتمر الوطني للاطاحة بابن شماس…فان ذلك حسب مصادر” سياسي” راجع الى العلاقات المتشعبة التي اصبحت تجمع بنشماس الذي اصبح مليارديرا في زمن قياسي و المحرشي صاحب الشهادة الابتدائية في” الفلسلفة” المراكم هو الاخرة لثروة مهمة جعلت منه كائن سياسي يتوغل داخل البام بماله..
من جهة اخرى اختار الطرف الاخر المعارض لابن شماس نهجه هو الاخر نفس الطريقة بمهاجمة اتباع بنشماس والمحرشي..