عش نهار تسمع خبار: حركيون سابقون فشلوا في الترشح لانتخابات يناقشون النتائج المتقدمة التي حققها حزب السنبلة
في الوقت الذي كان على بعض الحركيين السابقين تقديم التهاني والشكر لما حققه حزب الحركة الشعبية في الانتخابات الجهوية والجماعية رغم الحرب الاعلامية التي تهاجم حزب الحركة، الا ان الأمر ليس كذلك بالنسبة لبعض بقايا الحركة الشعبية الذين لم تعد تجمعهم بحزب السنبلة اية علاقة تنظيمية ومن بينهم الوزير السابق اولباشا والماعوني وتاتو والدرمومي….والذين تقول مصادر”سياسي” لم يعد لهم أية صلة بالحزب وليس اعضاء المجلس الوطني ولا مسؤولي الفروع.
ورغم انهم لم يعد لهم ارتباط بحزب الحركة الشعبية اختاروا في ما يسمى سهوا” الحركة التصحيحة”، تنظيم ندوة صحفية باحد فنادق الرباط وفي حي اكدال الراقي، لمناقشة نتائج الانتخابات وخصوصا الحركة الشعبية، ليتحدثوا عن الديمقراطية والمشاركة السياسية في الفنادق الفخمة وتركوا آهات المواطنين في الجبال. ليجتمعوا في الرباط بعدما جلبوا بعض المواطنين المغلوب على امرهم لاستغلالهم في حسابات سياسية ضيقة.
مصادرنا تقول، انه في الوقت الذي اختار الحزب العودة وبقوة الى الميدان والى جبال الاطلس والبوادي والمداشر والقروى والمدن..من اجل تقديم برنامج الحزب الانتخابي والدفاع عن مصالح المواطنين في اطار مجالس منتخبة جديدة، وهو ما اعطى لحزب الحركة الشعبية في نتائح الانتخابات مراتب متقدمة مقارنة مع انتخابات 2009، وحصل الحزب على الرتبة الخامسة متقدما على احزاب كانت اقوى ومن بينها الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري…
وحصل حزب الحركة الشعبية على رئاسة جهةفاس مكناس بقيادة الامين العام لحزب الحركة الشعبية امحند العنصر، وعلى عدة بلديات وجماعات قروية على طول المغرب، وهذا ما لم يعجب ما يسمى ب” الحركة التصحيحية” التي كانت تنتظر ان يحقق الحزب نتائج سلبية ومراتب متأخرة، وهذا ما صدم فاشلي الحركة التصحيحة.
فلماذا لم يترشح اعضاء “الحركة التصحيحية” في الانتخابات، كما فعل مثلا الغاضبين والمنشقين عن حزب الاتحاد الاشتراكي والذين ترشحوا في بديل الديمقراطي وفي لوائح مستقلين…ولماذا لم تترشح خديجة المرابط في ازمور او الجديدة وهي المرأة التي كانت تطنح لتكن وزيرة وبرلمانية.لكن وجدت مفسها بدون اي شيء بعدما نسيت من كانوا ولي نعمتها واظهارها الى الحياة السياسية، فضلا عن بعض المستشارين الذين استفاذوا من ريع سياسي بوظائف وامتيازات ومنهم من لم تطأ قدمياه الوزارة..
لكن، لماذا لم يترشحوا وينزلوا للتنافس الانتخابي والميدا؟
الجواب، بسيط…هو ان ، لو ترشحوا لانهزموا ، ومن بينهم برلمانين استفاذ من الريع السياسي في اطار لائحة الشباب وفشل في الاقلاع بالشبيبة الحركية…ومنهم وزراء لم يعد يعرفهم احد، الا مقاهي الحي الراقي بالرباط. فما كان على منظمي الندوة سوى النزول الى ارض الواقع، لتوضح صورتهم، ان لا احد يعرفهم..؟