هؤلاء”البيادق” الذين صدقوا أنهم كانوا أمناء عامين..
رضا الأحمدي
يا سلام عليكم ايها الامناء العامون
يا فرحتنا بكم يا فخر زعماء الاحزاب
يا سلام عليك يا بن عدي
يا سلام عليك يا بيد الله
يا سلام عليك يا باكوري
يا سلام عليكما يا كبيرا الامناء العامين، يا بن حمو ويا بلحاج
لكم ان تفخرو بسيركم في قيادة حزب الاصالة والمعاصرة، افخروا جيدا، فقد رفعتم مقام الامانة العامة عندما كنتم فيها وعندما اردتم ان ترجعوا اليها !
قل لي أنت يا بن عدي، هل رأيت يوما امينا عاما ينتهي على رأس مؤسسة غير موجودة في الواقع، فقط من أجل مائة مليون سنتيم وسيارة وأجرة لأخت زوجته؟
القادة الحقيقيون يصيرون رؤساء لأكاديميات حقيقية وببرامج حقيقية وبخبراء وأطر حقيقيين، وأنت رضيت لنفسك وأنت في ارذل العمر، بأن تأخذ مائة مليون مقابل وهم، ثم تأتي هكذا بدون خجل ووجل وتوقع بصفتك أمينا عاما سابقا ! والله انك فعلا تستحق لقب أقل الأمناء العامين خجلا!
وأنت يا بيد الله، يا دكتور ويا وزيرا سابقا، لماذا جعلت نفسك في هذا الوضع الصغير منقادا وراء المحارشي، بعد ان كنت امينا عاما تحت الياس العماري؟
نعم لم تكن ابدا امينا عاما حقيقيا في زمن إلياس، وإلياس في زمنه كان من كان، ولكنك يا شيخ الأطباء كيف رضيت ان تنقاد وراء سجين سابق ويقبض على إصبعك لتبصم على نداء عار الامناء العامين؟
وأنت يا سي الباكوري، متى كنت امينا عاما ؟ وكم من القرارات في عهدك لم يتخذها الياس العماري؟
لماذا رضيت لنفسك وأنت على رأس مؤسسة استراتيجية كبيرة في البلاد، أن تكرر مهانة وضع نفسك في موقع اللذين يُقَرَّرَ لهم؟ اترك يا أخي السياسة فوالله فأنت تعتدي عليها وهي تعتدي عليك، وانشغل بالطاقات المتجددة فهي أليق لك وأليق للبلاد.
وأنت يا بن حمو ! ما اسم الحزب الذي كنت امينا عاما له؟ كم من المغاربة يعرفونه؟ فوالله إن أثبتت أن أَلْفَاً فقط من المغاربة يعرفون هذا الحزب ، فإننا سنقرر إغلاق موقع “سياسي”، هل تتذكر يا بن حمو، لما أوقفك الياس العماري وأنت تنطق بأول جملة من مداخلة حول برنامج الحزب الانتخابي، في أحد فنادق مراكش، ونزلت من على المنصة تتصبب عرقا من شدة الحرج؟ من أين جاءك الآن كل هذا العزم وصرت تعتلي المنصات وتتكلم كأي رجل شجاع؟
أما أنت يا علي بلحاج، فلن أضَيِّعَ بسببك الكثير من الكلام الذي أحتاجه كثيرا هذه الأيام، وسأذَكِّرَك فقط بالمثل المغربي القائل -وأنت طبعا لا تعرف الأمثال المغربية- إن القط لا يهرب من دار العرس، فلو كانت “رابطة الحريات” حزبا لما قبلت أن تتخلى عن ملة ابيه وملة امانته العامة، لتصير على ما انت عليه الآن.
أيها الأمناء العامون، إنكم لم تكونوا أبدا أمناء عامين، كنتم فقط دمى في يدي إلياس العماري، ومع ذلك فقد كنا، نكن لكم التقدير، ولكن بعد أن جمعكم سجين سابق مدان في قضية نصب واحتيال، وجعلكم توقعون على نداء لنصرته، فما علينا الا ان نقول لكم، خسئتم يا عرة الأمناء العامين.