عزيز أخنوش و الأحلام الوردية … ليس إلا “ترامب” يحب الشيخات و يردد أغاني رضا الطالياني !
سياسي : الرباط
عزيز أخنوش رجل المال و الإقتصاد , الذي يريد أن يصبح رئيسا للحكومة بعدما وجد المغاربة ضده في حملة المقاطعة التي إستهدفت شركة إفريقيا التي يملكها .
وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات , أخنوش الذي يفتقد لماضي سياسي إذا إستثنينا أنه كان مستشارا جامعيا سابقا لكنهم فقط يحرك كل شئ بالمال و لاسيما أنه من عائلة غنية و أن ثروته تفوق الملياري دولار , لكنه يريد إستعطاف و كسب أصوات المغاربة بكل شئ حتى ولو كانت وعودا وردية … حيث قال في خطاب سابق أنه يراهن على توضيف مليوني مغربي إذا ما فاز حزبه في الحكومة المقبلة .
أخنوش ظهر مؤخرا و هو يغني على إيقاعات رضا الطالياني و كأنه ينسخ الحملات الإنتخابية لساسة أوروبيين و يطبقها في المغرب … لكن وكما يصفونه المراقبون هو “ترامب” يحب الشيخات وهو رجل أعمال لكنه مغربي و يردد أغاني الطالياني … و يسمع حاشيته التي تدغدغ مسمعه بأنه رجل المرحلة لكن الإنتخابات المقبلة كفيلة بأن يجيب الشعب المغربي أنهم ليسو “مداويخ” كما وصفهم القيادي بحزبه محمد بوسعيد الذي أعفي بعد ذلك …. و أن صوره مع الشيخات الذين يعدون من الثرات المغربي لن تكسبه أصوات المغاربة و حتى ترديد أغاني الطالياني لن تبرز مدى قرب أخنوش من الشباب أو المداويخ كما وصفهم زميله …
عزيز أخنوش يبدو أنه كان فقط أرنبا للسباق … و “دار العصا فالرويضة” عديد المرات في تشكيل الحكومة … لكنه لن يكون رجل المرحلة وفقا لما يراه المراقبون للمشهد السياسي في المغرب …