قالك الكفاءات؟……المالكي يتجه لإستوزار إبنه في التعديل الحكومي
بعد أن نجح في تمكينه من عضوية المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وبعد منحه منصب عالي كمدير المعهد العالي للتجارة وإدارة المقاولات بالرباط، قالت مصادر” سياسي” ان القيادي الاتحادي الحبيب المالكي رئيس مجلس النواب يتجه لفرض إبنه طارق ليكون وزيرا في حكومة العثماني في اطار التعديل الحكومي المرتقب في شتنبر.
وقالت مصادر” سياسي”، ان المالكي عقد لقاءات موسعة والتقى قيادات حزب الاتحاد الاشتراكي واستضاف برلمانيين وبرلمانيات بإقامته بالرباط، من اجل حشد الدعم لتكون له الكلمة في فرض نجله باستوزاره، باعتباره كما يروج المقربين من الحبيب المالكي أنه كفاءة اقتصادية وخبير في مركز الظرفية الاقتصادية الذي يرأسه والده.
ورغم ان نجل المالكي مجرد شخص مغمور في حزب الوردة، ولا حضور له، ولا تواجد انتخابي له، لا انه يبدو ان ” الريع والمحسوبية الحزبية” لها طريق في حزب الاتحاد الاشتراكي لاستوار أبناء القيادات بدل ترك المجال للكفاءات التي دعا لها الملك في خطاب العرش.
فالى متى، تبقى “الحزبية والمحسوبية والعرقية والقرابة…” طريق لاستوزار…؟
ويسود غضب كبير في حزب الاتحاد الاشتراكي في نهج طريق التعيين بالقرابة والمحسوبية، باعتبار ان بالحزب كفاءات عالية منها من اختارت الصمت، والآخر اختار النضال على واجهات كبرى بدون عدسات الكاميرا او البحث عن البولميك الحزبي والحلقية…خصوصا وان المالكي تقول مصادر” سياسي” يجمع حوله من استفاد من ريعه بالمؤسسة البرلمانية، ومن منحهم مناصب في مؤسسات الحكامة، الذين اصبحوا يمررون ما يقوله المالكي الذي يبدو انه يريد التوغل في الحزب ليضع يده على الكتابة الأولى..