زيارة والي جهة الرباط-القنيطرة لمدينة الرماني تكشف المستور ومطالب بالتحقيق في”كارثة المستشفى والمسبح البلدي”
سياسي: الرماني
كانت لزيارة والي جهة الرباط سلا القنيطرة وقع المفاجئة المدوية على مسؤولي مدينة الرماني، حيث باغت الوالي مسؤولي المستشفى الوحيد لمدينة الرماني، والذي وجده على وضع كارثي…وهو المستشفى الذي كان محط كتابات وتحقيقات صحفية تناولت ” سياسي” في وقت سابق البعض منها، دون ان تتدخل وزارة الصحة والمسؤولين لاخراج المستشفى من وضعه المتردي بغياب التجهيزات الأساسية وقلة الأطقم الطبية وضعف الخدمات، مما يجعل المواطنين الرحيل للعلاج مضطرين الى المستشفى الاقليمي بالخميسات والمستشفى الجامعي السويسي الرباط..فهل ستمنح زيارة الوالي اليعقوبي ورقة علاج لأمراض مستشفى الرماني؟
وقالت مصادر” سياسي” ان زيارة والي الجهة المستشفى الرماني كشفت المستور الذي طالما نادى المواطنون بالكشف عنه حيث “المحسوبية والزبونية والانتماء” هو الذي’يحكم معاملات العاملين بهذا’المستشفى الذين يعملون وفق مايملى عليهم من طرف بعض مسؤولي المستشفى الذي اصبح المستشفى ضيعة في’ملكهم لايأكل من منتوجها إلا الموالون، فحتى حراس الامن والمساعدون أصبحوا يتحكمون في’هذا المستشفى ولايسمحون بالدخول او الاستفاذة من الخدمات إلا التابعون فجاءت زيارة الوالى بعد معاناة طويلة حيث تأكد بام عينه أن مايشتكي منه المواطنون في هذا المرفق العمومي ليس ادعاءا أو تشويشا وإنما حقيقة وواقع يعيشه هذا المرفق يوميا نتيجة العبث بالمسؤولية من طرف بعض المسؤولين لاتهمه صحة المواطنون وراحتهم بقدر ماتهمه مصلحته الشخصية باعتبار المواطن صوتا وليس انسانا فأين الإنسانية التي من دونها لايمكن ان نسميك طبيبا..”
واضافت مصادر” سياسي” ان العبث لايطال المستشفى فقط ، حيث تم اغلاق المسبح المدة سنوات وحرمت الساكنة من المتنفس الوحيد خصوصا مع ارتفاع حرارة الصيف، وتم عبث كبير بباقي المرافق فالمسبح مثلا تعرضت كل تجهيزاته للسرقة والإتلاف خاصة إذا علمنا هذه التجهيزات من الطراز الرفيع وجعلت من هذا المسبح مسبحا بمواصفات مسبح أولمبي فهذه التجهيزات تعرضت للسرقة والنهب’والساهر على هذا المرفق العمومي والمسؤول الاول يتفرج بتركه المسبح من دون حراسة مع العلم أن البلدية تعج بمجموعة من العمال صاروا أشباحا لا يظهرون إلا ايام الانتخابات لمساندة بعض المنتخبين في حملتهم ناهيك عن الاموال التي تم تبدير ها بالسوق الاسبوعي وتعد بمئات الملايين’حيث تم إنجاز مرافق بالسوق الاسبوعي لم يتم استغلالها لحد الساعة فلا المجزرة اشتغلت ولا رحبة الحبوب ولا مكان بيع اللحوم مما يضيع على البلدية مداخيل مهمة وهذا ليس’تبدير للمال ألعام فقط اوهدره بل عبث’بالمسؤولية وهدر لمال الشعب…”