أمينة بوعياش تستعين بأطر المنظمة المغربية لحقوق الانسان وبمستشار”شبح” في المجلس الوطني لحقوق الانسان
بعد تعيين الرئيسة الجديدة للمجلس الوطني لحقوق الانسان أمينة بوعياش؛ انتظرت الحركة الحقوقية ان تبادر الرئيسية في اختيار طاقمها الاداري والاستشاري من التنوع الحقوقي والمجتمعي المشكل للحركة الحقوقية وليس الاكتفاء بأطر وأعضاء المنظمة المغربية لحقوق الانسان التي تعتبرها بوعياش ملاذها الوحيد في اختيار من يعمل معها ومن يساعدها على عملها “بلا صداع الراس”..
واستغربت مصادر”سياسي” كيف ان بوعياش اختارت احد مستشاريها من المنظمة المغربية لحقوق الانسان وهو يقيم بمدينة العيون… فكيف لهذا الحقوقي ان يتابع مهام المجلس الوطني لحقوق الانسان وهو مقيم دائم بالعيون؟ ام انه وضعت له رهن الاشارة الامتيازات ام انه اصبح شبحا ؟!
وقالت مصادر” سياسي” ان أطقم المجلس الوطني لحقوق الانسان اصبحوا يعيشون الاقصاء والتهميش بعدما وجدوا أنفسهم حبيسي عناصر تنتمي لمنظمة أمينة بوعياش…رغم ان مبادئ باريس لا تشترط التعدد والتنوع في الاعضاء فقد..بل التعدد والتنوع يطال الطاقم الإداري للمجلس الوطني لحقوق الانسان.