بعدما شاخ عقلا وجسدا…وزير إستقلالي يدافع عن “مغتصب وتاجر بشر”
يبدو ان خروج بعد الاشخاص الذين فاتهم قطار الواقع وما يحمله من متغيرات، لم يجدوا من شيء يملؤون به “قصورهم” الشامخة في حي السويسي بالرباط، سوى النطق بكلمات وافكار متناقضة بين الفعل والممارسة.
فكيف سمح وزير استقلالي سابق عبد الحق التازي لنفسه وهو في خريف العمر، ان يطالب باطلاق سراح وعفو ملكي، عن شخص وهو الصحافي توفيق بوعشرين، حكم القضاء عليه ابتدائيا واستئنافيا بخمسة عشر سنة في قضية الاغتصاب والتحرش الجنسي والاتجار في البشر.
التازي، يبدو انه يعيش زهايمر فكري جعله يخرج من جحره ليدافع عن شخص قال القضاء كلمته فيه، ولم يكلف نفسه ان يدافع عن ضحايا المتهم بوعشرين، وهن فتيات ونساء وصحافيات انصفهن القضاء، ليجد التازي نفسه ألعوبة الزمن، اراد ان يخرج بقول لعل الزمن يتذكره بعدما نساه الواقع السياسي والمجتمعي ولم يجد شيء يذكره به التاريخ…ففرق كبير بين الدفاع الحق ونصرة الظالم والمظلوم.