نبيل بنعبد الله… تايرابي مع “ولد الكرية ولزعر والكناوي”

سياسي: الرباط

لم يجد الوزير السابق لعدة وزارات، الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية، من رد على ما يعرفه انتشار فيديو لأشخاص يصنفون أنفسهم أنهم” فناني الراب”، لم يجد الوزير المتخلى عنه، سوى اعلانه عن الخطر القادم من عدم تلبية ما تقوله مثل هذه الأغناني من شباب يحمل هموما اجتماعية وسياسية وغيرها…

ويبدو ان نبيل بنعبد الله بعدما خرج من الحكومة، اصبح يركب ويقتات من كل هفوة عابرة، فبعد انتقاده لقانون المالية وحزبه من اعده قبل انسحابه من الحكومة بعدما ترك لهم رئيس الحكومة مقعدا واحدا، اصبح بنعبد الله يغني ويرقص على الهواء بدون جمهور على كل سحابة عابرة..

ويبدو ان بنعبد الله، الرفيق اليساري السابق، لم تلهمه وهو شاب اغاني ناس الغيوان، المشاهب، جيل جيلالة، ولا راب مسلم والخاسر.وهو شاب..فأصبح يدق ناقوس الخطر…ويتضامن بطريقته مع اشخاص لهم سوابق عدلية ومتهمين بتناول المخدرات والفساد، كما هو حال الكناوي المعتقل.

أليس من المعقول” الذي يحمل شعاره بنعبد الله، ان يخرج من سباته ويقوم حزبه بتأطير الشباب ومنهم الفنانين الشباب ، ام انه يريد ان يصبح شابا يغني مع “روابة” كل بطريقته…رغم ان بنعبد الله انتهى سياسيا، بعد سنوات من الكرسي الحكومي والزعامة الحزبية..

ان بنعبد الله، بعدما فشل في تقديم مشروع يساري حداثي يلقى تعاطفا واقتناعا مغربيا، ويكون حزبه في الريادة، حول حزب الى “دكان انتخابي”، ممكن ان يستقطب فيه “ولد الكرية، لزعر، الكناوي”، ما دام “الطوندوس” هو عالم افتراضي، في غياب احزاب حقيقية قريبة من هموم المواطنين على أرض الواقع وليس في مواقع التواصل الاجتماعي، ومن فيلا وقصور شيدها سياسيون ومنهم الكثير من قيادة حزب بنعبد الله على طريق زعير والسويسي..