مدير المعهد العالي للاعلام والاتصال يشجع عودة الاشباح وموظف معفي من مهامه يستغل المعهد
منذ مجيء عبد اللطيف بنصفية مديرا للمعهد العالي للاعلام والاتصال بالرباط استبشر الطلبة والخريجون خيرا بهذا التعيين لرجل يعرف الدار جيدا، لكن التغييرات التي تمت على مستوى وزارة الاتصال سابقا الوصية على المعهد، جعلت أحد المحسوبين على نقابة الوزارة والمسمى(إ.ش) الذي تم اعفاؤه من مسؤولية إدارة مديرية طنجة، جعلته يحتمي بالنقابة في مواجهة الوزير السابق محمد الأعرج، هذا المسؤول السابق والذي تم اعفاؤه بسبب إهماله لأعماله واهتمامه بإعطاء الدورات التكوينية بمقابل في مجال بعيد عنه كل البعد وهو الاعلام والاتصال والصحافة بشكل عام.
التحق هذا المسؤول السابق بالوزارة (الكاراج) ولأنه ألف التشبح والبحث عن فرص لموارد ومأرب أخرى فقد طلب أن يلتحق بالمعهد العالي للإعلام والاتصال استاذا زائرا، تم قبوله على اساس أنه موظف بالوزارة ويعطي الدرس بالمعهد، لكنه استغل هذه الوضعية ليصبح شبحا هنا وهناك، شبحا بالوزارة التي يعد موظفا بها وعليه الاشتغال طيلة الساعات القانونية، وشبحا بالمعهد الذي يكتفي فيه بإعطاء درس في مادة تحليل الأحداث البعيد عنها كل البعد على اعتباره تخصص في مجال اللغة الاسبانية.
وأمام هذه الوضعية الشادة يقف المدير الجديد للمعهد عاجزا على تفعيل القانون اما ترك الموظف بالوزارة واستقدام أستاذ متخصص واما الزامه بالاشتغال طيلة أيام الأسبوع بما في ذلك الساعتين المخصصتين للدرس.
وأمام طيبوبة مدير المعهد التي يستغلها الموظف الشبح يقدم هذا الأخير على استغلال المعهد لتنظيم دورات تكوينية في مجال الصحافة في إطار مركز حديث العهد أسسه ليكون رئيسه وليعين زوجته في المكتب المسير.
ولم يترك الموظف الشبح اي فرصة ليعلن كاذبا انه من أبناء المعهد وأنه ينتمي لعالم الصحافة علما انه لا تربطه اي صلة بالمجال اللهم من موقعه السابق كمدير جهوي مسؤول عن الصحافة بطنجة وشتان بين المهمتين المسؤولية التي اعفي منها والجانب الأكاديمي التأطيري.
وينتظر الغيورون على المعهد من المدير الجديد التدخل أمام هذا الوضع وتطبيق القانون وتحصين المعهد من الخلاء عليه والذين يستغلونه وفق مصالحهم الخاصة، كما يعبرون عن استعدادهم لإثارة الملف أمام الوزير الوصي على القطاع لحسن عبيابة.