طيطان تكتب: ادريس لشكر ووهم المصالحة !!!
مليكة طيطان/ كاتبة
ومناضلة سياسية
لأول مرة لم أعد أستطيع غض الطرف عن أمور إن بدت لكم تزعجكم أو بالأحرى تقلقكم الأمر هنا بالمباشر أرتب تعبيرا أرد من خلاله على السيد المحترم الكاتب الأول ادريس لشكر على أثر حوار اجري معه في إحدى الجرائد الإلكترونية (هسبريس) … موقفي مكرهة فيه لا بطلة فثمة منزلقات خطيرة جدا أذهلت الرمزية السياسة وليس حزبا اشتد أنينه.
المدخل الأول: المصالحة استعملت كحصان طروادة من طرف الكاتب الأول وللحقيقة والتاريخ وهذا أمر عندنا عليه شهود تريدون طلب اللجوء اليساري وتلتقي معكم في لف الالتواءات على الحقيقة عدة أطراف ولا لوم على الغرباء ..
منذ البدء لم تعترف يا سي ادريس أن مراميك أو اهدافكم تركز على تحقيق أحد المستحيلات ممثلا في نوع من المصالحة مع طرف من أطراف اليسار ضمن فيدرالية اليسار ، والأمر يتعلق بالأمين العام للمؤتمر الاتحادي عبد السلام العزيز والأخير فهم( مزياااان) لماذا وكيف و ما هو خطب التواصل ، بالمناسبة أذكرك بتعزيتك في والده – صيغة بغير المباشر لكي يصبركم .
لماذا لان منيب متمسكة بفيتو إلا الاتحاد الاشتراكي بطبعة لشكر .
اذن وحتى في حال تغيير المواقع بعلبة النرد أو الشطرنج أو ضاما فالفيتو يستمر إلى أن يتم التأكيد على أن مشروع الحزب ديمقراطي صرف يركز على القضايا الجماهيرية بعيدا عن سراديب تَحَكٌُم النضال والفصل مع الأدوار الخبيثة التي تُؤدى تحت يافطة الاتحاد الاشتراكي وعبر بوابتها يتموقع أشخاص داخل مواقع القرار في الحزب لا علاقة لهم أفقيا عموديا تلاحقهم اشمئزازات الجماهير والنخب النقية … واعتقد ان يجد محامي مقعدا وعضوية في قطاع مهم هو الملفوظ كقطعة لبٌأن مزعجة من طرف حزب المخزن البام .
المدخل الثاني : من جهة ثانية وهذا أمر واضح للعيان لقاء المكتب السياسي اليوسفي وبكل تحدي لم تعيروا اي انتباه لمشاعر المناضلين والمناضلات الحقيقيين (ات) … تصحبون و جنبا إلى جنب بل تزيح المجاهد الكاتب الأول زوجته من صدارة الجمع استعدادا لتوثيق صور أي وقاحة أي صفاقة هذه والأمر يتعلق بسبة وقدارة عميلة تكلفت بمهام خطيرة جدا سبق ونزلت قذفا في المجاهد عبد الرحمان اليوسفي وبأقدع النعوث … اذن سجل معي يا استاذ درجة القفز على مشاعر الاتحاديين والاتحاديات الاصيلين …
في نفس السياق زيارة الأموي المبهمة وأيضا اليازغي … نعم هما قادة وصناع الفعل الحزبي بالشد والجذب باختلاف التقديرات عبر بوابات إما الولاء والحيل القلبية التي صارت منهجا يقتدى به وبالتالي أتقنت خيرة تلاميذه … وهكذا نسجل للتآمر والانتقام حتى جعلتم المواقف بمثابة نار التطاحن وقودها انتم في مواجهة بعضهم البعض اذن نظرية( هوبز ) شعار وتنفيذ سي اليازغي …
في نفس السياق وبضدها نلتزم الحياد بطرحها أيضا التصدي بمواقف تبدو جريئة تمنحها قوة طبيعة هياكل مؤسسات التحدي تابعة للحزب كالمركزية النقابية CDT في أوج قوتها .،
في الختم ( موت موت يا لعدو الاموي عندو شعبو) انتقل إلى درجة الربوبية والنتيجة الانفراد بالرسم التجاري النقابي و الواهمون ببديل العمل النقابي مثلي صرنا وجها لوجه أمام ملحمة التشفي _وكأنك يا أبو زيد ما عزيز –
هذه اللقاءات التي تمت باسم المصالحة تستدعي طرح سؤال عريض حول جدوى هذه اللقاءات المتأخرة جدا مع العلم ان الرموز وصلوا مرحلة نهاية العمر الافتراضي للإنسان والقدرات العقلية تخفث بالتدريج … حتى وإن فرضنا جدلا لو أن سي عبد الرحمان او الاموي طلبا من ادريس لشكر بعض الأوراق التعريفية لأعضاء بالمكتب السياسي يجلسن (ون)على كراسي سبق وجلس عليها الشهداء عمر بن جلون والرواد الراحلون عبد الرحيم بوعبيد ،و ابو السوسيولوجيا المغربية محمد كسوس الفيلسوف محمد عابد الجابري …الفقيه الحبيب الفرقاني الزاهد العفيف سي الحبيب الشرقاوي المنظرون في الاقتصاد والتخطيط الحبيب المالكي (طبعة البداية والوجه الفكري) الدكاترة فتح الله والعلو خالد عليوة … حتى اليازغي بحقده وعنصريته وتصفيته للمناضلين (ات) ليسوا على مزاجه فما حصل للحزب حاليا هو نتيجة حتمية لخبث تنظيمه مستعينا بمصيبة الاندماج والانفتاح …
لو تفضل ادريس ببعض الأوراق التعريفية لمن يجتمع حوله وسرد اليسير من سيرهن العطرة انطلاقا من المهام التي ادياها بدأ من طرابلس عبر مصراطا والزنتان إلى رمي شبكة المهام القدرة في دول أخرى بما فيها باريس وTARAGONA
أكيد ستكون المفاجأة . بالتالي لا علاقة … هذا إذا ما ادرجنا كذلك حقيقة و طبيعة بعض أصحاب شكارا ووو…الخ .
نعم مصالحتكم متأخرة هلامية علما ان شبابنا والمجتمع والشعب لم يعد يعرف او لا يعرف أصلا هؤلاء الزعماء . ه
يعرفون ويبحثون عن ولد لكريا و حمزة مون بيبي ومواقع أخرى تشتغل بأسلوب مونبيبي التربوي وانتم يا سي ادريس إحدى ضحايا هذه الأعشاش تقدمكم الأقرب إليكم من حبل الوريد عبر تدوينات أو صور كاريكاتورية حكيمة بمنطق لكل خادم أجرة .
اذن هذا التصريح له تفسيرين اثنين:
التفسير الأول: أن ادريس لشكر أصبح على وعي تام بالدرجة التي وصل إليها الاتحاد من خلال نتائجه الانتخابية السابقة و المرتقبة بعد سنة ولهذا السبب يريد الرجل أن يخرج من هذه المرحلة حتى لا يسمى بآخر الخلفاء .
التفسير الثاني : سي ادريس يريد أن يقول بالواضح للدولة أساسا العميقة : إننا أسسنا لتجربة التناوب ولا يمكن أن نكون ضحاياها فأنتم أجرمتم في حقنا واللقاءات الأخيرة مع زعماء المرحلة عبد الرحمان اليازغي تؤكد ذلك….
في حين المخزن ما مسوقش ولم يكلف نفسه حتى الاعتراف بمنعطفات في التاريخ خالف فيها المخزن الحركة الاتحادية والاتحاد …اذن يعترف مع قرارة نفسه أن الأمر يتعلق بمنديل تمسح فيه القدارة ويرمى لكن حينما تكون الحاجة إليه يرجع إليه تماما كطباخة الأعراس…
الخاتمة :
في كل الأحوال المصالحة الحقيقية التي لم ينتبه إليها سي ادريس وسوف لن أقول من معه لان الجل ينتظر اقتناص الفرصة بين صخرتين صخرة الانتهازية وتحقيق لعقة ريع ما …أقول وصفي بكل صدق وأتحمل فيه المسؤولية …
أقول المصالحة الحقيقية التي لم ينتبه إليها سي ادريس يجب أن تبرم مع المجتمع الأخير صار في وضعية حينما تذكر الاتحاد يركب المتلقي الامتعاض الاشمئزاز ..
حتى صرنا نستحييي من التعبير عن الانتماء .. المصالحة مع المجتمع نعم تتم بمناضلين مناضلات يحظين /ون بالاحترام بالأخلاق بالقيم الاتحادية الأصيلة لهم (هن) مواقع فعلية …. اما أولئك اللذين اللواتي تمرنن تعلمن(وا)على النباح في أسواق نخاسة السياسة وسجلن قصب السبق وصار الاتحاد بموجبهن سُبٌة فهن هم إساءة كبرى للاتحاد .
أقول كلامي هذا واللهم اني قد بلغت .