الرماني: تواطؤ المجلس البلدي مع “العمران” في جريمة بيئية
رسالة الى من يهمه الامر بخصوص تدمير شجر البيرول بالرماني.
تعيش مدينة الرماني على وقع جريمة بيئية وتاريخية ترتكب من اجل ما سمي إعادة ايواء دور الصفيح رغم ان الدور خارجة عن المدار الحضري.
ورغم أن المغرب احتضن كوب22 وملتزم دوليا بقضايا البيئة ؛ لكن يبدو ان المجلس البلدي الرماني خارج التاريخ والسياق بعدما مارس جبروته من اجل القضاء على هذه الأشجار التاريخية في ذكراها المئوية.
كما أن شركة العمران توجه في قفص الإتهام بدخولها في هذه الجريمة البيئية.
نحن لسنا كائنات انتخابية نظهر بالمناسبات، وليست لدينا أطماع في الحصول على بقع سكنية او لدينا هدف انتقام من المجلس الحالي، وليست لدينا مصالح نلتزم الصمت مقابل تمريرها وليس،لدينا هذف انتخابي ولسنا ضد التوسع العمراني للمدينة لإيواء دوار الشوك الذي عانى طويلا ومازال يعاني، بقدر ماتحركنا غيرة تجاه المدينة التي تربينا وترعرعنا فيها، وقضينا جزءا مهما من عمرنا فيها ،مدينة تستمد جماليتها من كونها تمتاز بموقع خلاب يتميز بأشجار متنوعة أشجار الصنوبر والاوكلبتيس وأشجار البيرول التي هي موضوعنا، فلا يجوز لأي كان ومهما كان، أن يمس هذه الثروة البيئية التي تتميز بها المدينة فهذفنا شريف وليست من وراء أطماع أو خلفيات انتخابية، نريد فقط المحافظة على جمالية المدينة والحفاظ على هذا الموروث البيئي الذي لولاه لأصبحت مدينتنا مدينة جرداء… فهناك مجالات فارغة أخرى متعددة ومتنوعة ليست لايواء عدد سكان دور الشوك الذي لايتجاوز عددهم 45سكن هذه رسالة إلى الساكنة لإطلاعهم على الحقيقة، ورسالة إلى أولئك الذين ينتقدون موقفنا ولايحترمونا الرأي الآخر همهم خدمة أجندات معينة وذاك شأنهم كلما تحركت نيات حسنة لتصحيح الوضع وسوف لن نقف عند هذا سنحرك جمعيات وطنية ودولية تهتم بشؤون البيئة لنطلعهم على الحقيقة إذا لم يتم العدول عن هذا القرار وسنذكرهم بالتوصيات التي صادق عليها المغرب في المؤتمرات العالمية والتزامه بها