الوزير عبايبة غائب في زمن الكورونا… الاعلام الالكتروني يؤدي خدماته للوطن والوزير يريد قتله
في الوقت الذي تتجند فيه كل المؤسسات الوطنية والفعاليات من اجل مواجهة جايحة كورونا تلبية للتعليمات الملكية التي أوصت بالتعامل بكل جدية ومسؤولية لمواجهة التداعيات الاجتماعية والاقتصادية لهذا الوباء… وكان الملك سباقا في احداث صندوق خاص لمواجهة هذه الانعكاسات على الاشخاص والمؤسسات والمقاولات…وفي الوقت الذي اتخذت فيه وزارة الاقتصاد والمالية ووزارة الداخلية والصحة والصناعة والتجارة….جملة اجراءات لمواجهة هذه الانعكاسات ….نجد وزير الرياضة والثقافة والاتصال حسن لعبايبة في صمت مريب وغائب عن المشهد ولم نعد نسمع به وهو صاحب الفضائح الكبرى والتي أظهرت انه لا كفاءة له وجاء سهوا لحكومة الكفاءات..
الوزير لعبايبة الذي يظهر انه ينتظر أن تنتهي فترة استوزاره للحصول على تقاعد مريح… غائب عن اتخاذ إجراءات للقطاعات التابعة له..
وهذا ما توصلت اليه”سياسي” في تضرر العشرات من المقاولات الإعلامية خصوصا تلك المتعلقة بالاعلام الالكتروني التي تصدر المواقع الإخبارية الوطنية التي وجدت نفسها تقدم خدمات كبرى بكل مهنية في زمن الكورونا مع توقف الصحف الورقية..
فأين وزير الاتصال… وأين الدعم الذي خصصه في وقت سابق للمقاولات الكبرى وتلك التي لها اشهارات ودعم كبير وزادها الوزير من المال العام…في حين تضررت مقاولات صغرى والوزير لعبايبة في سبات عميق…
يظهر ان الوزير لعبايبة الذي وضع شروطا تعجيزية في دعم الإعلام الإلكتروني ..ستكون فترة مروره على قطاع الاتصال من أسوأ الوزراء لانه يساهم في قتل الصحافة الوطنية في زمن خاص يعرف حالة طوارئ وحالة تأهب من طرف الاعلاميين المغاربة لتقديم منتوج إعلامي وطني يقدم الحقيقة للمغاربة…والوزير في إقامته الفاخرة ولا هو مبالي..