رسالة الى النيابة العامة لفتح تحقيق في تصريحات الفيزازي المتطرفة ضد الهيني
وجهت الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف و الارهاب / المغرب، رسالة مفتوحة إلى السيد رئيس النيابة العامة، في موضوع: “شكاية من اجل تحريك مساطر البحث مع المسمى الفيزازي الذي نشر عبر الفايسبوك فيديو ارهابي ضد الدكتور محمد الهيني ، المحامي المناضل الحقوقي عضو سيكريتارية الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب و احد منسقيها وهو ما نعتبره عمل إرهابي مجرم ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام ويدعو للقتل والارهاب ويحرض عليه …”
وقالت الرسالة التي توصلت بها” سياسي” ..”ان الجبهة الوطنية لمناهضة والتطرف والإرهاب جد قلقة من الحملة الإرهابية المدانة للمسمى الفيزازي من خلال وسائط التواصل الاجتماعي و بعض المواقع الالكترونية. حيث نشر عبر الفايسبوك فيديو ارهابي ضد الدكتور محمد الهيني ، المحامي المناضل الحقوقي عضو سيكريتارية الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب و احد منسقيها وهو ما نعتبره عمل إرهابي مجرم ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام ويدعو للقتل وللإرهاب ويحرض عليه؛ كما يمكن تصنيفه في خانة معاداة الحرية. و أيضا المتعارض مع منظومة حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها دوليا
انها محاولة و دعوة صريحة للقتل من طرفه او من طرف الاتباع وهي جرائم يطالها القانون الجنائي وتستوجب متابعته لأنه يقصد شخص بذاته كما قد يقصد من خلال هذا الفيديو كل من يخالفه الراي ايا كان هذا الشخص.
و إن الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والإرهاب تدق ناقوس الخطر : حيث أن هذه الممارسات هي مساس بالسلامة الشخصية و غير بريئة وموجهة في شكلها وتوقيتها. ان هذا المنحى الخطير لخطاب وممارسات الإسلام السياسي يستلزم التعبئة لمجابهتها وصدها من طرف كافة الضمائر الوطنية والحقوقية للمجتمع المدني بالتعاون مع كل الفاعلين مؤسساتيين وغير مؤسساتيين،
ومن هنا يأتي طلبنا كجبهة لرئيس النيابة العامة؛ من اجل إجراء بحث مع شخص المسمى الفيزازي الذي نشر عبر الفايسبوك فيديو ارهابي ضد الدكتور محمد الهيني وهو عمل ارهابي مجرم ينشر الكراهية والتمييز في الفضاء العام ويدعو للارهاب ويحرض عليه بما يتضمنه من أشكال التحريض على العنف والإرهاب والتطرف والقتل وترويج خطابات الكراهية والتكفير الصادرة عنه والموجهة من طرفه لاتباعه.
يجب أن لا ننسى ان التفجيرات الارهابية التي اكتوى بها المغرب في 16 ماي المشؤومة- والتي كان هذا الشخص من المسؤولين الرئيسيين المباشرين عنها- ، ودرب الفرح بالبيضاء واركانة بجامع الفناء بمراكش وكذلك اغتيال السائحتين الاسكندنافيتين؛ مبناها الاساسي فكري وتربوي متزمت ومتطرف ومنغلق وأحادي وإقصائي وإسقاطي ، ويبقى عدم الإفلات من العقاب منطلق سيادة القانون وحقوق الانسان وحكم القضاء واعمال الفكر المؤسساتي الوقائي والزجري ودعم الفكر التنويري المدني لمحاربة امتداد وتوغل الخطر الارهابي المتطرف الهدام المعادي للحياة وللمؤسسات ولدولة الحق والقانون ولمدنية الدولة ولمجتمع الحداثة وحقوق الانسان.
كما أننا من خلال هذه الرسالة المفتوحة نتوجه اليكم السيد رئيس النيابة العامة المحترم لتقومون بما يمليه عليكم ضميركم والامانة الموضوعة على عاتقكم دستوريا وقانونيا كما عهدنا فيكم ذلك بتحريك مساطر البحث لحماية الدكتور محمد الهيني الذين استهدف من طرف هذا الشخص المنتمي لتيارات الإسلام السياسي واصحاب الفكر الارهابي….”
حسب رسالة صادرة عن:
عن سيكريتارية الجبهة
منسق الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب