قيادات الإتحاد الاشتراكي تتجه لنزع الشرعية عن الكاتب الاول ادريس لشكر
سياسي/ الرباط
يبدو ان ما يعيشه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، من تداعيات جمود أجهزته التنظيمية، والذي كشفته خرجات بعض أعضاء المكتب السياسي (نجمي، الراشدي)، اظهرت ان هذا الجمود، يحتاج لخلخلة وتأمل عن مسار حزب الاتحاد الاشتراكي، والذي تجمع محتلف الفعاليات السياسية انه يعيش مخاض والصراع بين البقاء والموت.
فهل يعني ان دعوات قيادات الحزب لضرورة عقد اللجنة المركزية وبرلمان الحزب، من قبل رئيس المجلس الوطني لحبيب المالكي، ولجنة الاخلاقيات برئائة شيخ الحزب عبد الواحد الراضي، هي رسالة تبعث إشارات ” نزع الشرعية” عن الكاتب الاول ارديس لشكر.؟
ولا يزال غالبية اعضاء المكتب السياسي واعضاء المجلس الوطني لحزب الوردة ينتظرون عقد اجتماع للمكتب السياسي، والمجلس الوطني في اقرب وقت، خصوصا وان الواقع المغربي يعيش مخاضات وأسئلة تنتظر اجابات واقرار تصورات للخروج من زمن الجايحة، بعيدا عن الانفراد في اقرار تصورات بعيدا عن برلمان الحزب وقواعده.
و ألتمس عضو المكتب السياسي، حسن نجمي..” من عبد الواحد الراضي عقد اجتماع للجنة التحكيم والأخلاقيات داخل الحزب للنظر في هذا الانحراف ، وكذا للفصل في أمر هذا الوضع الشاذ الغريب والمرفوض جملةً وتفصيلا ، خصوصا ماتعلق بخيانة الأمانة…كما أدعو الحبيب المالكي رئيس المجلس الوطني للحزب إلى اتخاذ ما يراه مناسبا لإنقاذ الحزب من هذه اللحظة القاسية . ولن تقف ظروف الحجر الصحي الحالية دون إمكانية اجتماع المجلس الوطني للاتحاد على أساس احترام واجب التباعد الاجتماعي واحترام شروط الوقاية الصحية…”
وفي نفس السياق دعا عضو المكاب السياسي عبد المقصود الراشدي …” الكاتب الاول العودة إلى الحكمة والمسؤلية بدعوة المكتب السياسي بكافة أعضائه ودون إقصاء للأخ حسن نجمي الدي عبر عن وجهة نظره الغنية والقابلة للمناقشة كدلك، كما أدعو كل اجهزة الحزب ومؤسساته المحلية والإقليمية والجهوية وفي طليعتهم الأخ رئيس المجلس الوطني والأخ رئيس لجنة التحكيم والأخلاقيات لتحمل مسؤولياتهم في هده المرحلة الحرجة لحزبنا ودعوة الأجهزة المعنية لانقاد الحزب، كما أدعو كل الاتحاديات والاتحاديين الإهتمام بالنقاش الجدي والبناء بدل أية مزايدات ، لاغناء مختلف الاجتهادات والافكار من أجل عودة نبل السياسة للإتحاد الإشتراكي الدي نتشبت به وتهتم به الجماهير لحاجة مجتمعية له كلما استعاد وجدد مشروعه السياسي المجتمعي..”
فهل هي رسائل مشفرة في ان حزب الاتحاد الاشتراكي يتجه لإنفجار، او للاطاحة بالكاتب الاول ادريس لشكر؟