الاستقلال يسأل وزير التشغيل عن الإحتقان الإجتماعي الحاصل بقناة ميدي1 تيفي
وجه الفريق الاستقلالي بمجلس النواب سؤال كتابي حول ظروف اشتغال العاملين بقناة ميدي 1 تي في إلى وزير الشغل والإدماج المهني..
ومما جاء في السؤال الذي توصلت به” سياسي”..
تعيش قناة مدي1تي في، وهي إحدى القنوات الوطنية المهمة ذات الإشعاع المحلي والدولي، توثرا اجتماعيا غير مسبوق، فمنذ عدة أسابيع تباشر إدارة المؤسسة عملية دمج غريبة تقضي بتجميع كل العاملين في إذاعة البحر الأبيض المتوسط والقناة التلفزية والعاملين في مكتب القناة بالرباط، في المقر المركزي للقناة التلفزية في طنجة.
يأتي ذلك في وقت تحث فيه كل الإجراءات الحكومية على أهمية التباعد الاجتماعي في أماكن العمل ويعبر فيه العاملون في هذه القناة الوطنية عن رفضهم لهذه الخطوات باعتبار مخاطرها الصحية في ظل الجائحة وكلفتها الاجتماعية. وفضلا عن كل ذلك يعاني صحافيون داخل القناة من تضييقات متواصلة على حقوقهم في الرأي والتعبير رغم ما يبذلونه من جهود مضنية في أداء رسالتهم الإعلامية والدفاع عن السيادة الإعلامية للمملكة في سياق استهدافها من عدة أطراف
إن هذه الخطوات التي باشرتها إدارة قناة مدي1 تي في تأتي في ظل تجاهل تام للمهنيين الذين لم يستشاروا في القرار في أي من مؤسسات الشراكة الاجتماعية سواء تعلق الأمر بالنقابة أو مندوبي الأجراء أو لجنة الصحة أو لجنة المقاولة المعطلة.
وبعدما خرج كل الصحافيين والمهنيين في وقفة احتجاجية ضد سياسة الإدارة، أصبح وضع القناة ينذر بمآلات سيئة لهذا التوتر الاجتماعي على أداء هذه المؤسسة الحيوية.
نسائلكم السيد الوزير الإجراءات التي سوف ستتخذونها لتجاوز تداعيات الأزمة الاجتماعية داخل قناة مدي1تي في، وكذا استهداف حرية الرأي والتعبير، وإصرار إدارة المؤسسة على الإنفراد بالقرارات والمغامرة بالأمن الصحي لمستخدمي القناة…”