فضيحة: لوبي عقاري بتمارة يحرم العشرات من الأسر من مساكنهم ب”تنسيم اسكان” ومطالب بفتح تحقيق عاجل

سياسي/ تمارة

اختار العديد من المواطنين المغاربة شراء سكن لأسرتهم من خلال الجمعيات او الوداديات السكنية التي تحدث خصيصا لهذا الأمر..

لكن؛ تظهر عدة مشاكل منها ما هو مقصود من قبل جمعيات لم تحسن عملية تدبير وتسيير الجمعية السكنية والغريب حسب الحالة التي توصل اليها موقع “سياسي” تضرر أسر مغربية تضم العشرات من المغاربة المقيمين بالخارج الذين احتجوا بكل الطرق من عدم تسلمهم مساكنهم حيث أدوا مستحقاتهم المالية حسب ما اتفق عليه من أول وهلة..

نقف اليوم عند قضية” تنسيم اسكان” والتي أثارت جدلا كبيرا بمدينة تمارة وبالخصوص ببلدية الهرهورة” ب “فالدور”..حيث تضرر العشرات من المواطنين من ما وصفوه ب “تخاذل” رئيسة الجمعية التي لم تلتزم بما اتفق عليه ولم تعقد الجموع العامة للجمعية في الوقت القانوني مع تقديم التقرير الادبي والمالي…وتهربت من تقديم أجوبة صريحة بخصوص تأخر تسليم مفاتيح الشقق السكنية لاصحابها في غياب أي جواب شافي…رغم ان السيدة رئيسة الجمعية وهي المهندسة تهربت من مواجهة المنخرطين والمستفدين مما خلق جدلا وغضبا قويا..

ويطالب اصحاب الشقق “تنسيم اسكان” بالهرهورة بالتعجيل بتسليم الشقق، حسب القانون الأساسي المنظم للجمعية..

ويطالب المنخرطون بالكشف كيف تم تحويل البناء السكني حسب “المطويات الإشهارية” التي وزعت في بداية المشروع التي تنص على أن سعر المتربع المربع هو 6500درهم الخاص ب R+2 وليس R+3  كما تم تغييره بدون علم منخرطي الجمعية السكنية.. كما أن مدة التسليم لا تتعدى سنتين..

ولا  حديث بين منخرطي جمعية “تنسيم إسكان” بجماعة الهرهورة إلا عن رئيسة الجمعية التي انفردت بجميع القرارات داخل المكتب المسير الذي أصبح غير معروف . فمنذ2013 وما يفوق 70 منخرطا ينتظرون الإنتهاء من المشروع وتسليم المفاتيح كما تمت الإتفاق على ذلك ولكن لا جواب لمن تنادي ,حيث في كل مناسبة تعطي رئيسة الجمعية مهلة ستة أشهر بدون نتيجة.

وحتى الجموع العامة سواء العادية أوالإستثانية لا تريد الدعوة إليها ،و المنخرطون لا يعرفون المصاريف والحسابات وطريقة تمرير الصفقات.. حيث استقدمت أفراد من أسرتها للقيام بالأشغال وأصبحت الجمعية على شكل شركة أسرية.

ويدعو المنخرطون السلطات المختصة من وزارة الداخلية ووزارة السكنى والتعمير…ووزارة الجالية…..إلى التدخل العاجل من أجل الحد من بطش هذه السيدة التي جمعت بين العمل الجمعوي السكني والانعاش العقاري والادعاء بأن لها علاقات بلوبي عقاري.. ولا تكترث بما يقوله المنخرطون . 

وتقول مصادر” سياسي” ان رئيسة الجمعية السكنية”تنسيم اسكان” تحولت الى منعش عقاري..ولم تحترم رغبات العديد من المواطنين الذين قاموا بشراء مساكن لهم توقيهم من ظهر الزمن خصوصا لمغاربة مقيمين بالخارج..

وتوجه لرئيسة الجمعية انتقادات حيث  أبرمت اتفاقيات مع جهات  دون استشارة المنخرطين خلال جمع عام كما أنها أصبحت في فترة وجيزة امبراطورة في العقار بالمنطقة  ومن التقنيات المستعملة لديها هي اللجوء إلى المغاربة المقيمين بالخارج و استدراجهم للإنخراط في الجمعية معتقدة أنها الوسيلة الأسهل للإغتناء..رغم ان مغاربة العالم يتوجهون إلى بلدهم لاستقرار او الاستثمار .. لكن يبدو ان هناك لوبيات تقف عرقلة أمامهم…

ولنا عودة للموضوع