سلاليو القريعات حمرة الراس والمهبطين وأيت مالك يطالبون والي الرباط بالتدخل لوقف “الخروقات والتلاعبات” التي تعرفها الغابة السلالية لقريعات سيدي علال البحراوي
وجه سلاليو القريعات حمرة الراس والمهبطين وأيت مالك بجماعة سيدي علال البحراوي دائرة تيفلت إقليم الخميسات، شكاية تضلم إلى والي جهة الرباط سلا القنيطرة، من أجل وضع حد للخروقات والتلاعبات التي تعرفها الغابة السلالية لقريعات، وما يشكله ذلك من خطر على سلامة وصحة ساكنة مدينة تيفلت والمجال الغابوي والبيئي بالمنطقة.
وحسب الشكاية التي توصلت “سياسي” بنسخة منها، فإنه وعلى إثر الزيارة التفقدية التي قام بها السلاليين لغابة لقريعات، بغية التعرف على حدودها وما يجاورها فوجئ هؤلاء بالحالة الكارثية التي أصبحت عليها الغابة السالفة الذكر، جراء النهب المتمثل في قطع الأشجار بطريقة عشوائية وإتلافها دون حسيب ولا رقيب، من المسؤوليين والنواب السلاليين الذين وضعت فيهم الثقة، علما أنهم قد استوفوا صلاحيتهم كنواب كما هو منصوص عليه في المادة 10 من القانون 17-62 الخاص باختيار نواب الجماعات السلالية.
هذا وأكد السلاليين في شكايتهم، أن مفاجئتهم كانت أكبر عند وقوفهم على مطرح النفايات الغير قانوني والعشوائي، والذي لا يستوفي أبسط الشروط الصحية والبيئية، مما أثر على سكان المدينة وحرمهم من المتنفس الوحيد الذي كانوا يلجؤون إليه للاسترخاء، زد على ذلك تأثيره على الفرشة المائية وانعكاساتها على الجودة الفلاحية.
وأشار المتضررون في ذات الشكاية، إلى وجود أياد خفية وراء مربي النحل اللذين أصبحت الغابة ملجأ لصناديق نحلهم، وهو ما يعتبر استغلالا بكل ما تحمل الكلمة من معنى، علما أنهم يتعمدون اشعال النيران من أجل قطع محصول العسل وهو الأمر الذي قد يتسبب في كارثة حقيقية داخل الغابة.
واستنكر سلاليو القريعات كل هذه الخروقات والاستفزازات، معتبرين ما وقع في غابتهم وصمة عار على كل مواطن، وعلى أن هذه الغابة لها ملاك لهم كل الحق في حمايتها والتصدي لكل من يحاول تخريبها أو استغلالها.