الجزائريون أشقاء وجينرالاتهم سم يدس في حياة دول المنطقة
سياسي/ رشيد لمسلم
هكذا تتوضح الحقيقة للجمهورية الجزائرية من خلال قادتهم العسكريين الذين لا يعجبهم المغرب ولا استقراره ولا تقدمه مستخدمة ذرعا عصاباتيا ( البوليساريو) لمواجهة المغرب واحتضان حركات التطرف والارهاب والسهر على ايواءها وتزويدها بكل الاليات المتطرفة لزعزعة استقرار المنطقة.
الحقيقة التي باتت معروفة أمام المنتظم الدولي الذي اعترف لمكانة المغرب الرائد في صناعة السلام والمبادرة الى خلق سياسات التضامن والتعاون الخارجي بهدف الارتقاء بحياة الشعوب الى ما هو أفضل.
الجنرالات العسكريين الجزائريين يقض مضجعهم المغرب ملكا وشعبا واشتغلوا بزرع الفتن بين أفراد الشعب الجزائري الذي ما عاد شيء في الجزائر يعجبهم من خلال سياسة الترهيب وتفقير الشعب ووضع مسافات شاسعة بينهم وبين التنمية والتقدم، والا ماسر اختفاء رئيس الجمهورية تبون الذي قرر فقط عزل بعض الجنرالات العسكريين من مناصبهم لضلوعهم في ملفات الفساد والحيلولة دون تقدم وطنهم ولاسيما أنهم متهمون بتهريب الأموال ورعاية حركات التطرف والارهاب .
فهذا السم الذي يسري في عروق جنرالات العسكر الجزائري الذي تنفته في حياة الجزائريين التواقين للحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمساواة والقضاء على كل أشكال التمييز والتقدم والتنمية ، صاروا ضحايا قادتهم العسكريين الذين استنزفوا خيرات البلاد وحققوا اعلى مراتب الثراء وضيعوا على شعبهم فرص التنمية وتخليق الحياة والنماء.
فهذه الأسطورة الجزائرية الحاضنة لجبهة البوليساريو المتعفنة والتي تستغل الأطفال والنساء في ظروف غير إنسانية تدعو المنتظم الدولي للتدخل للقضاء على مثل هذه الميكروبات التي تسمم حياة المنطقة لغياب تواجدهم الشرعي على الأراضي المغربية . ولكونهم مرتعا خصبا لتنامي مظاهر الارهاب والتطرف .