المدعو زكريا مومني (طار لي الفريخ)..
سياسي: الرباط
بمنتهى الوقاحة والسفالة نطق المدعو زكريا مومني الهارب من العدالة المغربية والفرنسية بعد مساسه بالمقدسات المغربية والتشهير بالمؤسسات دون سند حقيقي، و دون ما احترام للمؤسسة الملكية وللشعب المغربي، وممارسته للعنف ضد زوجته، مما يؤكد أن المدعو زكريا المومني (طار ليه لفريخ) وعليه أن يتعالج من الأمراض النفسية التي يعاني منها، حيث أسهب في حماقاته وإسفافه في الأنانية المفرطة وتجاوز حدود اللباقة باعتباره مجرد كركوز في يد أعداء الوطن فاقدا كل روابط الهوية المغربية.
زكريا الملاكم من ورق و الذي أصبح ورقة خاسرة في مهب رياح النظام الجزائري المتآكل، لم يعد يتحكم في حقده الدفين لوطنه وللأجهزة الأمنية المغربية، وقد ( أطلق سلوكية) عبر اليوتيب، سلاح الضعفاء في مواجهة الواقع وفي اعترافه بشخصيته الورقية والوهم الذي يعشش في قواه الفكرية وعن مدى سذاجته بعدما فقد أسرته التي حاكمته قضائيا بفرنسا بفعل الكبث العدواني الذي ظل يرافقه طيلة حياته.
ولعل هذه التصريحات الخطيرة، كانت كافية لتجعل منهما حديث الخاص والعام، في المجالس ومواقع التواصل الاجتماعي، وتفتح نقاشا ساخنا حول المقدسات ووجوب احترام المؤسسات والشخصيات العمومية، وهو تعبير عن حقد دفين وبغض عميق لهذا الوطن العظيم، وإما كسبيل للشهرة والمجد الزائف للفاشلين أو المتعثرين أو ممن يعانون أزمات نفسية.
وهنا لا يحتاج الأمر لكثير من العناء لإظهار فظاعة الجريمة المُقترفة، ذلك أن الإهانات الوقحة المتكررة الموجهة من طرف المدعو مومني زكريا التافه، تمثل محاولة لاستفزاز المشاعر الراسخة للمغاربة،واعتداء على المقدسات الوطنية والتي لا يمكن أن تندرج تحت مسمى الحرية، بل هو وجه من وجوه الاعتداء على حقوق الإنسان بالاعتداء على مقدساته.
ف”من أمن العقوبة أساء الأدب “، لأنه ينبغى حماية حرية التعبير كواحدة من أهم حريات الإنسان الأساسية، لكن ليس هناك حرية مطلقة، فالحرية تعنى أيضًا المسؤولية؟ ولا يمكن تخيل حرية دون مسؤولية!! ولا حرية دون مراعاة لمشاعر الآخرين واحترام لظروفهم!! وينبغى أن يدرك الجميع أن الإحساس بالآخرين واحترامها قيم جميلة راقية تزيِّن الحرية وتجعلها أكثر بهاءً وجلالًا، وتجعل العالم أكثر أمنًا واستقرارًا .
لذلك فإن المدعو زكريا مومني الذي استخف بمشاعر كل المغاربة يدعونا اليوم إلى تقديم تفسيرات وتبريرات عن هذه السلوكات المنحرفة التي يتشبت بها أعداء الوطن وحمايتهم لتنامي هذه المظاهر الغير الأخلاقية وحمايتهم أيضا لهذا التطاول ردع التطاول على الآخرين وليكن موقفنا واحدا موحدا، رافضا لهذا التطاول والتجاوز… ليكن موقفنا حاميا لمؤسساتنا، مدافعا عن رموز بلادنا.. ..وليخسئ الخصوم، وليخب سعي المتربصين بأمن واستقرار الوطن.