بالنسبة لملك المغرب : يستوي مغاربة الداخل مع مغاربة العالم .
عبد السلام المساوي
ولحكمة…ولنبل …ولرفعة …ولأبوة جلالة الملك محمد السادس في نفوس المغاربة وعليها وقع خاص …فشكرا جلالة الملك على المبادرات الانسانية النبيلة والعظيمة….شكرا جلالة الملك الذي يقود المغاربة نحو السمو والاعتزاز بالانتماء لوطنهم …لمغربهم…
شكرا جلالة الملك الذي أصدر تعليماته السامية للسلطات المعنية وكافة المتدخلين في مجال النقل ، قصد العمل على تسهيل عودتهم إلى بلادهم ، بأثمنة مناسبة ومعقولة ، وتكون في متناول الجميع .
عم ارتياح جماعي المغرب كله ، دليلا على أن الشعب المغربي ، كل الشعب المغربي ، يحب ملكه .
جلالة الملك رئيس الدولة، جلالته امير للمؤمنين ، حكمته ، انسانيته طمأنت الكل ، وجعلت عبارة ( شكرا جلالة الملك ) تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي من أقصاها الى أقصاها ، وجعلت أحاسيس ارتياح حقيقية تعم المغربيات والمغاربة وهم يرون كبير الأسرة ، كبير الوطن يدافع بنفسه عن كرامة المغاربة وسيادة المغرب….
فشكرا جلالة الملك من القلب الى القلب…
منذ توليه العرش ملك أختار أن ينتصر للمغاربة ، لكرامة وشموخ المغاربة …رمز السيادة
وفي كل ما عشناه وعشناه ، كنا وستكون تحت قيادة ملك يدرس المعطيات الموضوعية جيدا ، لكنه يضيف اليها كثيرا من الحدس والجرأة ، وأساسا القدرة على التضحية ، تلك القيمة التي قال عنها الاخرون من الجهات الأخرى من العالم : ملك المغرب يضحي باقتصاد بلده من اجل شعبه.
وما ميزنا ويميزنا عن غيرنا هو تلك الحكامة التي هي في القمة من خلال اتخاذ مجموعة من القرارات في وقتها وبسيادة وبمسؤولية وجرأة ، وهذه المنهجية هي التي ساعدتنا على مواجهة خصومنا وأعدائنا بقوة وكبرياء .
اليوم صدق المغاربة والمغربيات . اليوم تحققت نبوءات من سكنهم المغرب قبل أن يسكنوه . اليوم الكل يقول شكرا جلالة الملك .
المغرب بقيادة ملكه الحكيم واستنادا على تجربة القرون الماضية في الحكم ، واستماعا لصوت العقل قرر أن يجعل عزة وكرامة شعبه أولوية الأولويات .
سنجتاز جميعا كل الأزمات أكثر قوة لأننا أكثر اتحادا اليوم ، فخورين بهويتنا الوطنية وانتمائنا لشعب عظيم بقيادة ملك عظيم….
درس مغربي متواصل على امتداد الأزمنة والأمكنة يجدد نفسه دوما وابدأ ويمنح إمكانية الاستفادة منه لمن كان ذا عقل سليم .