حينما يمارس الفيزازي الدعارة المقننة تحت دريعة مثنى ورباع
أشرف طانطو
https://www.facebook.com/achraf.tanto.real.madrid
حينما يمارس الفيزازي الدعارة المقننة تحت دريعة مثنى ورباع :
الشيخ الفيزازي التكفيري السابق الذي سجن على خلفية تورطه المعنوي في أحداث 16 ماي الإرهابية بالدار البيضاء ليتم العفو عنه لاحقا بقرار ملكي نظرا لتغيير ومراجعة أفكاره الإرهابية السلفية كما قيل حينها، يواصل الجدل بزواجه بعشرينية من منطقة خنيفرة تصغره ب 40 سنة علما أن الرجل يبلغ من العمر ال 65 سنة بحسب ما جاء في جريدة الأحداث المغربية في نسختها الإلكترونية على النت.
وإذا صحت الأخبار التي جائت بها الأحداث المغربية ،يمكن أن نلخص خطورة ما أقدم عليه في النقاط التالية :
1 ) الزواج للمرة الخامسة :
حتى وإن حاولنا أن نلتمس العذر للرجل والقول بأن الإسلام أجاز الزواج بأكثر من إمرأة إلى حدود 4 زوجات.
فالفيزازي يمارس العنف بشتى أنواعه على المرأة فزواجه الان للمرة الخامسة يقتضي ضمنيا تطليق زوجة سابقة حتى تحل له الخامسة وهذا ظلم ورجعية كبيرة تمارس في حق النساء بل في حق الإنسانية. حيث تعتبر النساء في هذه الحالة مجرد أثاث منزلي غير صالح وجب تغييره كل مرة حسب المزاج والموضة
2 ) الفرق الشاسع في السن :
إذا غضضنا الطرف على الزواج من أكثر من إمرأة ، فإننا لا يمكن أن نصمت على البون الشاسع بين الفيزازي وزوجته الجديدة التي لا تتجاوز ال 25 سنة.
هذا الفرق الكبير يعطينا إختلافا جوهريا في العقليات ونمط العيش بل سيشكل إقصاء وحرمانا جنسيا لفتاة في مقتبل العمر حكم عليها التدين المغلوط مساكنة زوج يبلغ ال 65 سنة.
3 ) إساءة للمجتمع بإسم الدين :
في إحدى حلقات برنامج مباشرة معكم ، عبر المسمى الشيخ الفيزازي أن زواج القاصرات وتعدد الزيجات يحمي النساء من التحرش وممارسة الجنس خارج مؤسسة الزواج.
هو كلام له تداعيات خطيرة أهمها الرؤيا الدونية للمرأة وإختزالها في الجنس والجسد ، كما أنه يسيء للرجال أيضا ويصفهم بكائنات أو حيوانات جنسية تعيش للتحرش بالنساء وممارسة الجنس.
وهذه العقلية الرجعية للفيزازي تعكسها إلباسه لزوجاته للبرقع والنقاب هذا اللباس المتخلف والمتطرف.
خلاصة القول الفيزازي مثال سيء لرجل دين وللأمانة فشخص مثله يجب أن يمنع من الإمامة وإعطاء الفتاوى للناس.
فهو شخصية مريضة نفسانيا لا يحترم لا مرأة ولا رجل ولا مجتمع بل يعيش لممارسة نزواته الجنسية المتطرفة عن طريق إستبدال الزوجات تحت مسمى الشرع ” عطانا ربعة “.
وهو سلوك حسب رأيي الخاص عهر مقنن باسم الدين ، ثم أ لا يعرف هذا الرجل أن المرأة تموت ألف ميتة حينما يفكر زوجها في الزواج عليه ضاربا سنوات العشرة بينهما عرض الحائط وغير مهتم بنفستها التي تتحطم وتنكسر كل يوم.