زكرياء المومني: خائن الوطن، كذاب، باع كرامته لأعداء وطنه… الحقيقة كما يحكيها من عاشوه
سياسي/ الرباط
فلا عاش من خان الوطن ولا ارتفع له مستوى، ويظل سلعة في السوق لا تباع ولا تشترى
بعدما قدفته الملاعب الرياضية في مزابل التاريخ، وقدفه التاريخ بضياع الشهرة التي قادته إلى الهلاك، يكون المدعو زكرياء المومني الذي سار على منوال اللاهتين وراء تحقيق الثروة ولو على حساب الشرف والوطن؛ وقادته نزواته إلى السير في طريق خيانة الوطن واعتماد اليوتيب مصدرا للرزق ومؤخرومؤخرته عربونا لأعداء الوطن.
فهذا الملاكم الرياضي المصاب بصرع الوهم وبأمراض نفسية؛ أكدها بعض ممن عايشوه في فترات من الزمن داخل المغرب، وعرفوه عن قرب؛ معتبرين بأن المدعو زكريا لم يكن منذ شبابه معتدل السلوك، ميال للعنف والكراهية، ولا يتملك روح المواطنة، وعدم القدرة على التعايش مع أفراد المجتمع، معروف بالسرقة وخفة اليد كما كان معروفا في النادي الرياضي الذي تم ضبطه فيه متلبسا بالسرقة من الفيسيير والسطو على ممتلكات الغير، بيتم نفته ّإلى الشارع من قبل إدارة النادي التي استهجنت هذا السلوك من لاعب رياضي ، مشهود له بالعنف والغدر.. ويعيش مختبئا في بلاد المهجر، مذعورا، صباح مساء، وهو المتابع قضائيا من قبل السلطات العمومية المغربية بتهم متعددة تترأسها تهمة الخيانة والتآمر على الوطن.
إن مسار المدعو زكريا المومني وغيره ممن سلكوا نفس الطريق، طريق التآمر على الوطن وإشاعة خطاب الكراهية والعنف والتلون الحربائي لتمرير الإشاعة كلما طولبوا بذلك من طرف بعض أجنحة الظلام؛ والتضحية بكل ما يملكون وأولى تلك ما يملكون وضع مؤخراتهم رهن إشارة طواحين الهواء. مقابل الشهرة والثروة.
زكرياء المومني يقتل أمه كذبا من أجل الحصول على قسط من التعاطف..
بعد عودته إلى المغرب من تشيك بعدما فشل في تحقيق ذاته داخل الحلبة الرياضية وانكماشه بعيدا عن المجتمع مخافة انكشاف واقع إخفاقه رياضيا، وفي مناسبة ما…. سأله أصدقاءه عن سر غيابه؟ فرد عليهم: أن والدته قد توفت ورحلت إلى دار البقاء..كذب “بقتل أمه” لينال عطف الأصدقاء..، وقد كذبه الزمن حينما أتت والدته تتفقده في النادي مما انكشفت حقيقته وتبخرت أوهامه وتساقط ريشه المنتفخ من أعين الأصدقاء الذين احتقروا سلوكه في سبيل استنجاد القليل من العطف والتضامن والحصول على بعض مساعدات العزاء ولو لرخاصتها..وفي سبيل المال يقتل أمه.. وهي حية ترزق على أرض الفناء.
” مسخوط الوالدين بوراقيه” وهذه أحد أبرز هواياته في الخيانة وقد خان حتى الحليب الذي اجتره من صدر أمه.
زكرياء المومني والسيدة “مولات تكواندو” ..بعد الزعامة عليها تهويه أرضا بضربة قاضية :
هذا الذي لطالما غرد خارج السرب وانطبقت عليه الأغنية الشهيرة ” الفار غلاض وكبر عاد بالو نمر” ومحاولته التنمر على بطلة مغربية من صنف آخر محاولا أثناء التداريب الودية مهاجمتها بالعنف فلم تتأخر عليه بضربة لم يعلم مصدرها بين الفخاد فحطمت له الفحولة وقلعت له الركائز والأوتاد، لم يتذكر لحظتها ماجرى بعد غيبوبة للحظات وقد أخبرته بعدما فتح عينيه، بأنه: طاح مع امرأة ديال بصح ماشي مع بنت”. مما يظهر الأمراض النفسية التي عانى ويعاني منها المدعو المومني، ليصبح اليوم مهاجما الوطن في شخص مؤسساته وشخصياته العمومية بعدما استقر في المهجر يعش على الأتاوات لنشر الأكاذيب ونشر الإشاعات وبوقا تافها في أفواه أعداء الوطن.
فالخيانة لا تزدهر، لأنها إذا ازدهرت فلن يجرؤ أحد على تسميتها خيانة، لذلك يبقى خونة الوطن مجرد تشبيهات لمن يطعن في وطنه كمن يطعن في سمعة أمه كي يرضي عشيقته، وبالتالي فمثل هؤلاء الذين استباحوا الافتراء على وطنهم، وتحولهم إلى جراثيم تنتعش في البرك الآسنة التي تدعو للتقزز، وتدعو إلى محاربتهم ولو على قدر أزيزهم والكشف عن هويتهم ومدى الأعطاب النفسية التي يعانون منها، وهم يتاجرون حتى في أعضائهم الجسدية والذهنية للحصول على ميزة عدم التوفر على النخوة والرجولة، والخضوع لإرضاء نزوات غيرهم مقابل المال، يحاولون جاهدين أنفسهم لعب دور البطولة وتصريف سموم أعداء الوحدة الترابية عبر ألسنتهم في اليوتيب، آلة المستضعفين في التعبير ومحاولة الكسب المزيد من المال باصطناع الأحداث وتوهم بعض التفاصيل والنفخ في أنفسهم مثل بالونات تتلاعب بها الريح وتزبقها كل اتجاه.