فوبيا الجزائر وفضيحة مسح الرباط من نشرته الجوية

سياسي/ الرباط

وصل الحد بالنظام الجزائري في حقده الدفين إلى مسح العاصمة الرباط من خريطة الوطن العربي عبر نشرته الجوية، مما يدل على قدر الكراهية التي يحملها النظام الجزائري للمغرب وكل المغاربة وإصابته بالفوبيا من المغرب الذي يسير في اتجاه التقدم والارتقاء وانهزام الجزائر أمام المغرب سياسيا ودبلوماسيا وأمنيا.

فكل المحاولات  الفاشلة التي بقوم بها كابرانات الجزائر من أجل تأجيج التوتر بين البلدين واعتمادها على معلومات استخبارية جزائرية، لا تمت بالحقيقة بصلة وتوظيف وسائلها الإعلامية  والذباب الإلكتروني في نشر الافتراءات والأكاذيب المكشوفة التي أدت إلى فضح حقيقة النظام الجزائري أمام شعبه، ولا سيما أن النظام وبآلته العسكرية إلى تعذيب وقمع… الجزائريين المناهضين للنظام الدكتاتوري القائم.

لم يعد أمر تهريب أموال الدولة الجزائرية إلى الأبناك الخارجية لحساب الجنرالات العسكريين خافيا على أي مواطن جزائري والتي فاقت 150مليار دولار لم تستفد منها الجزائر في المشاريع التنموية الاجتماعية والاقتصادية بل تراجع فيها النمو إلى أقل من الصفر، وانشغال النظام الجزائري بالعداءات الخارجية بدلا من الاهتمام بأوضاع شعبها التي وصلت ذروة الفقر والحاجة على مختلف كافة الأصعدة والمستويات.

لقد كشف المحلل السياسي الجزائري “أنور مالك” على خبث النظام الجزائري وماسوخيته في تعاطيه مع المغرب وخلق المزيد من التوترات بهدف زعزعة الاستقرار بالمنطقة وإماطة اللثام على الحقيقة التي تعيشها الجزائر من السائرة نحو الزوال بفضل السياسة القمعية للنظام الذي يخون أبناء شعبه المناهضين له والمطالبين بالثورة وإسقاط النظام العسكري والديكتاتوري القائم وقيام الدولة الجزائرية الحديثة المدنية المبنية على أسس الديموقراطية والعدالة الاجتماعية ولاسيما بالنظر لعدد الحقوقيين المعتقلين في السجون والمعتقلات السرية اللذين تم الزج بهم في السجون بدون محاكمات عادلة.

فهذه الفوبيا التي أصيب بها النظام الجزائري يعكس القوة الحقيقية للمغرب ومتانة شعبه ونظامه وتماسكه وامتداده العربي والإفريقي والعالمي.