هل ينجح ” النعم ميارة” في محاربة “الموظفين الأشباح” بمجلس المستشارين؟
لا حديث داخل القبة الثانية بالبرلمان، الا عن وجود العشرات من الموظفين الاشباح الذين لا يحضرون الى المجلس ولا الى مكاتب تابع للمجلس الملحقة بعمارات بالرباط.
وقالت مصادر” سياسي”، ان العشرات من الموظفين لا وجود لهم، اخرين يحضرون بين الفينة والأخرى، ومنهم من يحضر لتسجيل الحضور والمغادرة الى اقرب مقهى او مطعم..، وهو ما جعل بعض اعضاء المكتب الجديد لمجلس المستشارين يؤكد ان على الرئيس الجديد النعم ميارة، تقديم استراتيجية جديدة ووقف نزيف الموظفين الاشباح الذين يتقاضون اجور من المال العام، ومنهم من يتقاضى اجرا خياليا لولا حضور له، ومنهم من ييستعين ببعض الاحزاب والنقابات والجمعيات من اجل الحصول على “تفرغ” وهو التفرغ الذين يستغله البعض في قضاء امور شخصية او تجارية او غيرها، لا علاقة لها بعمل مجلس المستشارين.
وتطالب فعاليات داخل مجلس المستشارين من الرئيس النعم ميارة، بضرورة وضع حد للموظفين الاشباح وتفعيل أجهزة الرقمنة والضبط، والمراقبة ، وعدم التساهل مع الغائبين والاشباح.
وفي الوقت الذي يقوم فيه بعض الموظفين بمجهودات مضاعفة والعمل حتى خارج الوقت القانوني وخصوصا بعمل اللجان والجلسات والديبلوماسية، نجد ان العشرات من الموظفين منهم له مسؤولية كبرى على الورق، يتقاضون اجور خيالية ولا حضور لهم.
فهل يفعل النعم ميارة ربط المسؤولية بالمحاسبة، ومعاقبة الاشباح بنهج الطرق القانونية؟
يتبع