هل هي نهاية ربيع الخليع على رأس المكتب الوطني للسكك الحديدية؟
سياسي: الرباط
يبدو ان ربيع الخليع تربع كثيرا على رأس المكتب الوطني للسكك الحديدية، وأصبح أمبراطور المكتب، وكأنه شخص خلق لهذا اللمنصب، حتى أصبح يدعي انه لا احد يمكنه ان يزيله على مديرية المكتب الوطني للسكك الحديدية.
ربيع الخليع لازيد من 17 سنة، وهو يدير المكتب الوطني للسكك الحديدة الذي يعتبر قطاعا استراتيجيا، لكن، الانتظارات التي كان المغاربة يتمنون الوصول اليها، في قطارات فائقة السرعة والتسريع ببناء وتشييد محطات جديدة، والبحث عن سبل وتمويلات لخطوط جديدة، والتسريع بالقطار فائق السرعة…كلها، انتظارات ظلت حبيسة مكتب ربيع الخليع الذي يجلس في برجه العاجي، غير مكثرت بطموحات المغاربة، ولا هو مكثرت ايضا بالاهتمام بالموارد البشرية لشغيلة قطاع السكك الحديدية.
ربيع الخليع، فشل في تدبير قطاع حيوي واستراتيجي للمغرب، ولم يواكب التحولات الكبرى للتنمية، حيث اصبح ربيع الخليع من الاسماء المرشحة بقوة لمغادرة المنصب ، واصبح تغيير اسمه مسألة وقت.
وفشل ربيع الخليع في تحويل بعض محطات القطارات الى محطات تجاوز بين الحداثة والأصالة، وهو ما جعله يتعرض لغضبة بخصوص محطة الرباط المدينة التي اصبحت الاشغال متوقفة، وهناك الحديت انها تعرضت ل”جريمة” تقافية وافرغت هذه المحطة التااريخية من محتواها المعماري والحضاري.
ويبقى مكتب ربيع الخليع حسب المهتمين بالمال العام، تحت مجهر قضاة المجلس الاعلى للحسابات نظرا لما يروج عن وجوج تبذير للمال العام داخل مكتب القطارات، وهو ما يجعل ربيع الخليع تحت المحاسبة القضائية في اطار ربط المسؤولية بالمحاسبة.