مؤسسة بريد المغرب وبريد بنك: ضعف الخدمات، الإرتجالية، غياب الرقمنة,,مطالب بإقالة المدير العام ومحاسبة المسؤولين

سياسي: الرباط

تعرف مؤسسة بريد المغرب وبريد بنك، الإرتجالية وسوء التدبير والتسيير ، رغم العديد من الانتقادات التي وجهت لوكالات هذه المؤسسة خصوصا في زمن جائحة كورونا، حيث تعرف العديد من الوكالات بالعديد من المدن المغربية، ازدحاما وطول انتظار وارتباك في تدبير الملفات وحل القضايا…وضعف الموارد البشرية المخصصة في  شبابيك الوكالات، مما يعرقل سير المؤسسات وهدر الزمن، وطوابير الانتظار تحت عرضة الشمس او البرودة.

ويعاني المواطنين الشيوخ وكبار السن معاناة حقيقية تجبرهم على الانتظار من اجل الحصول على تعويضاتهم او معاشهم، في غياب اي تدخل من مدير مؤسسة بريد بنك وبريد المغرب، التي يظهر ان مديرها لا يبالي بواقع ومعاناة الممتدة والمنتشرة في كل المدن المغرب وحتى العاصمة الرباط، وكأن المدير يعيش في برجه العاجي وفي مكتبه المكيف، في الوقت الذي يسير فيه المغرب نحو تنزيل المشروع التنموي الجديد الذي يتطلب وجود مؤسسات عمومية وخصوصية تواكب التحولات والانتظارات، وتعامل الادارة مع المواطنين صونا لكرامتهم، وليس التعامل معهم بعجرفة وعدم التدخل لاعادة انتشار الموظفين وتعبئة الموارد البشرية في الوكالات التي تعرف طلب مرتفع على الخدمات.

وقالت مصادر” سياسي” ان العديد من مشتركي بريد المغرب وبريد بنك، يعانون من غياب الرقمنة الادارية في التعامل مع الملفات، وضعف الخدمات التي لها علاقة بالخدمات عن بعد والرقمنة, وهو ما جعل اصوات تطالب باقالة المدير العام للمؤسسة، وفتح تحقيقات في عدة ملفات عالقة في تدبير الملفات وربط المسؤولية بالمحاسبة,