“الجمهوريون المغاربة” يُكشفون عوراتهم للعالم
الرباط: سياسي
تحول بعض الاشخاص الذين يصنفون أنفسهم بأنهم من “الجمهوريون المغاربة”، الى عراة أمام العالم يكشفون عوراتهم في “كلاشات” ومواجهات عبر منصات فيديوهات اليوتوب، وهو ما يظهر مدى غرابة أشخاص جعلوا من مواقع التواصل الاجتماعي في السب والقذف ومهاجمة الوطن والمؤسسات لكي يحققون نسب مشاهدات كثيرة تذر عليهم ببعض الدولارات.
الا، ان حبل الكذب قصير، وهو ما جعل شخص يسمى تاشفين بلقزيز المقيم بايطاليا بطريقة غير قانونية وحوكم بالسجن في قضايا تعنيفه زوجته التي هجرته مع إبنتيها وتركته وحيدا يفرز قادوراته عبر فيديوهات حتى انه كشف عن حياته الخاصة وممارساته الجنسية مع زوجته أمام العلن، ليرد على شخص اخر يدعى طارق ياسين المقيم بامريكا والذي يعاني اضطرابات نفسية ظاهرة على خرجاته والذي تحول الى حلبة صراع بينه وبين تاشفين مستغلين حياتهم الشخصية من جنس، فساد، مثلية، شذوذ، خمر،…في نشر حياتهم للعالم، ليكشفوا بأنهم مجرد كائنات مريضة، ارادت ان تجعل من معاناتهم المرضية الى اظهار مواقف سياسية فارغة المحتوى، وهم يناضلون عبر شاشة الحاسوب وعبر يوتوب.
واصبح العديد من يدعون انهم جمهوريون مغاربة مقيمين بالخارج، الى اشخاص يتصارعون في ما بينهم، بكلام ساقط، وبمكاشفات خطيرة بينهم، تظهر كيف كانوا يتاجرون في بعض القضايا، وكيف انهم مجرد اصوات مأجروة، حيث تحول طارق ياسين ومعه عزوز ريتشارد الى أبواق للنظام الجزائري، وتحول تاشفين الى عالة صحية على كرسي ووراء حاسوب يجتر كلام بدون معنى، حتى حول حياته مع زوجته الى غسيل ينشر للعالم.
فكيف لاشخاص يدعون النضال ومعارضة النظام، وما هم مجرد كراكيز، كما كشفوا انفسهم، ومنهم من تحول الى مسترزق، عبر طلب الاعانة والمساعدة عبر”شات يوتوب” ومنهم من لم يجد ما يقوله سوى السب والقذف واستعمال الفاظ لا اخلاقية, ومنهم من اصبح كركوزا في يد اعداء الوطن.
ان مثل هذه الكائنات التي اختارت الاقامة خارج الوطن، ومحاولة مهاجمة رموز ومؤسسات الوطن، لم يفلحوا في ذلك، لقوة الوطن وتماسك المغاربة وبأحقية المعارضة في اطار احترام القانون والمؤسسات، وليس ممارسة المراهقة السياسية واختلاق الاختلاف لتحقيق التمييز من اجل الوصول الى ملايين المشاهدات المذرة لألاف الدولارات، لاشخاص هم عالة على دول الاقامة، ولم يقدروا على اثبات كفاءتهم العملية، ليجدوا انفسهم “كلاب” تنبح في كل الاتجاهات، لكونها تقتات من الأزبال، فهؤلاء لا حضور لهم واقعيا ولا تجد افكارهم مغزى، بل اصبحوا يشمئزون من مشاهدتهم واصبحوا عراة أمام العالم.