ما قام به ممثل النظام الجزائري في إجتماع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية….يعتبر تحركا للهواة، و لأنظمة تعيش مرحلة انتكاسة دبلوماسية و عزلة دولية و عربية كبيرة جداً.

نوفل البعمري

ما قام به ممثل النظام الجزائري في إجتماع للجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الإسرائيلية غير القانوينة في مدينة القدس المحتلة، التي انعقدت بعمان يعتبر تحركا للهواة، و لأنظمة تعيش مرحلة انتكاسة دبلوماسية و عزلة دولية و عربية كبيرة جداً.
فقد سبق للنظام الجزائري أن عمل على عرقلة صدور بيان لمجموعة السفراء العرب لدى هيئة الأمم المتحدة بنيويورك بخصوص التصعيد الأخير الذي تعرفه باحات المسجد الأقصى المبارك ، اليوم في هذا الإجتماع قام ممثل نفس النظام في الاجتماع السالف ذكره بمحاولة تكرار نفس المحاولة لكن هذه المرة انتهت بالفشل، و قد كان تحركه نتيجة كون البيان الختامي للجنة يتضمن فقرة خصصها الإجتماع للدور الكبير الذي يقوم به الملك محمد السادس ، رئيس لجنة القدس ووكالة بيت مال القدس الشريف ، في دعم القضية الفلسطينية و نصرة مدينة القدس المقدسة وصمود سكانها، بحيث طالب الممثل الجزائري بتضمين البيان فقرة حول الدور الشبح لتبون يهذا الخصوص ، وهو الملتمس الذي تجاهله الإجتماع، فتم بالمقابل اعتماد البيان بالإجماع كما اقترحته رئاسة اللجنة والأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالنص الذي يشيد برئيس لجنة القدس.
مكرسا بذلك رفض اللجنة للطلب الجزائري الغريب و معلنا عن دخول هذا النظام في عزلة ثانية كانت القدس بوابتها، مما دفع هذا النظام الارعن إلى التحفظ على البيان بسبب هذه الإشادة بالمغرب و بسبب رفضهم الإشادة لتبون، وهو موقف لقى استهجان مختلف الدول العربية لأنه شق الصف العربي في وقت تحتاج فيه القدس و فلسطين لكل أصواتها.