إحتقان إجتماعي يهز بريد المغرب وبريد بنك والمدير العام يتفرج ؟

سياسي: الرباط

تعيش العديد من مؤسسات بريد المغرب وبريد بنك،  على ايقاع الاحتقان الاجتماعي، بعد فشل الادارة المركزية ومجلس الادارة في مواصلة الحوار الاجتماعي وتنفيذ مخرجات بعد التوافقات والتوصيات التي تم الاتفاق عليها في جلسات سابقة بين الادارة وبعض النقابات.

وأظهرت المغادرة التي اعلن عنها داخل مؤسسة بريد المغرب وبريد بنك، عن عدم وفاء المؤسسة بما وعدت به، مما جعل المئات من شغيلة المؤسسة تعلن عن تذمرها من واقع الاشتغال واصبحت مجرد اجسام بلا رغبة في العمل داخل مؤسسة أصبحت ” عالة” و من عداد الماضي لكونها لم تفتح المجال للكفاءات وتطوير العمل وادخال الرقمنة، والتخفيف من الضغط الممارس على المئات من فروع المؤسسة،  بالاظافة الى عدم عقلنة توزيع الموظفين مع سيادة بعض الممارسات البيروقراطية.

وكشفت مصادر” سياسي“، ان المغادر الطوعية اصبحت مثل ” المغادرة القهرية”، بعد ان اختارت الادارة لتبرير فشلها في عهد المدير العام السابق والحالي، في تقديم المغادرة للتخفيف من كثلة الاجور وهو الامر يهم كبار المسؤولين والأشباح، في حين كان على المدير الحالي تقديم استراتجية لانقاذ مؤسسة بريد المغرب وبريد بنك من الافلاس.

ومع فاتح ماي، ارتفعت الاصوات مرة اخرى داخل مؤسسات بريد المغرب، من اجل تسوية العديد من الملفات العالقة، والزيادة في الاجور التي تم الاتفاق عليه في ابريل 2019،

وعرفت مؤسسة بريد المغرب وبريد بنك، جملة اختلالات كانت المهمة الاستطلاعية البرلمانية قد  عقدت سلسلة من اللقاءات وجلسات عمل مع المدير العام ،و المسؤولين بهذه المؤسسة العمومية والمتدخلين في الانشطة والمهن والخدمات العمومية التي تقدمها بمعية الفروع التابعة لها للمرتفقين والمرتفقات.

ووقفت لجنة من المجلس الأعلى للحسابات،  في استفادة بعض الأطر في بريد المغرب من مبالغ مالية كبيرة جراء المغادرة الطوعية وبعد مدة تمت الاستعانة بهم مجددا.

كما تم رصد  في خروقات تسيير بريد بنك والأمانة، وعدد من الصفقات المشبوهة، و كذا توظيفات عائلية تفجرت في اجتماع رسمي بمؤسسة البرلمان.