ملك المغرب، والمغاربة ….لا يعبؤون بهرطقات المتطفلين والمتربصين

سياسي/ الرباط

ملك المغرب، والمغاربة ….لا يعبؤون بهرطقات المتطفلين والمتربصين

يبدو ان حياة الملوك والأمراء ورؤساء الدول، اصبحت لدى بعض أصحاب النفوس المريضة، مادة إعلامية في مواقع التواصل الاجتماعي من أجل الاستغلال الضيق والتشهير ونشر الاكاذيب والافتراءات..

وان كان لملوك ورؤساء الدول حياتهم الخاصة ، والتي أصبحت جد ضيقة نظرا لتسليط الأضواء عليها بحسن نية او بسوء نية، الا انه في وطننا الحبيب، ونظرا لما يتمتع به الملك محمد السادس من شعبية وطنية ودولية ، ونظرا لكونه ملك يجمع بين الأصالة والحداثة ، كأمير للمؤمنين ورئيسا للدولة وملك المملكة المغربية الشريفة ، فإن هذا التمازج التاريخي والحضاري أصاب الذباب الالكتروني الممول من دول حاقدة على المغرب، والتي تنشر سمومها بكل حقد وضغينة على رمز البلاد.

نحن نعرف، ان كل خرجات الملك محمد السادس تكون شعبية وعفوية ويتسابق المواطنون والمواطنات من أجل محاولة الظفر بصورة تذكارية مع الملك او من أجل السلام عليه، بحكم الحب العفوي والصادق الذي يجمع المغاربة مع ملكهم سواء في المغرب او خارجه،

والملك يتجاوب مع شعبه وافراد جاليتنا بالخارج وشاهدنا كيف يتسابق مغاربة العالم وأجانب على اخذ صور مع الملك في العديد من الدول العربية والافريقية والاوروبية.. لكن هناك من يحاول نشر صور وفيدويهات مفبركة وغير صحيحة… وأخرى مخدومة ومسمومة وبعناوين كاذبة ومثيرة يحاول من خلالها ناشروها حصد الاعجاب والمتابعة من أجل رفع نسب مشاهدة الفيديوهات للحصول على دولارات اليوتوب .

لكن، نقولها بكل وضوح ، حياة الملك خط احمر ومقدسة، وهو صريح مع شعبه حتى في لحظات الحزن والمرض يخبر القصر الملكي الشعب المغربي بالحالة الصحية للملك، ومن خلالها يعبر المغاربة عن طلب الشفاء ورفع الدعاء الى الخالق عز وجل من أجل نصرة ملكه.

وكم ظهر الملك في العديد من الخرجات ب” عكاز ” المرضي وهو يدشن بعض المشاريع الاجتماعية..وظهر مرة اخرى وهو في المستشفى للعلاج..

انها علاقة صراحة ومصداقية تجمع الملك برعيته، ولا يمكن قراءة ” ترنح او تمايل” بسلوك غير اخلاقي، فكم من شخص يترنح في مشيته لمرضه، او إصابته بأذى في رجليه أتناء ممارسة الرياضة..

ولم يجد الخونة والمرتزقة والذباب الالكتروني لعصابات المرتزقة وقصر المرادية من هجوم على ملك المغرب سوى الاستعانة بفوطوشوب والصور والفيديوهات المفبركة ، في الوقت الذي تم مواجهة الأمر بقوة الجبهة الداخلية التي عبرت عن كل حب واخلاص لملكها وتعتبر حياة الملك “خط أحمر” واظهرت مرة أخرى ان مثل هذه الافتراءات تزيد من تلاحم العرش مع الشعب.