وزيرتنا في السياحة لدى دولة طانزانيا العكرية..!
فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أعطت حوارا حول السياحة في دولة المغرب الشقيق!
عمور رجعت من عطلة سياحية في تنزانيا، اشتهرت فيها بالقفزة النوعية هي وأسرتها الصغيرة حفظها الله. ومباشرة بعد عودتها الميمونة من سياحتها في دولة طانزانيا العكرية…. بدأت في التخطيط للسياحة في المغرب…. الشقيق!
في هذا المغرب الشقيق، وحده، يمكن أن تكون وزيرا للسياحة وتشجع سياحة دولة أخرى؛
وفي المغرب الشقيق، وحده، يمكن أن تكون وزيرا للصحة وتتلقى العلاج في مستشفيات أجنبية؛
وفي هذا المغرب الشقيق، وحده، يمكن أن تكون وزيرا للتعليم العمومي ويتلقى أبناؤك تعليمهم في دولة أجنبية…
في المغرب وحده يمكن أن تتحكم في قدر المغاربة وتسلم منذ الوهلة الأولى أنك رهن دولة أخرى..
احسن الله عوننا يا جدي العظيم!
الوزيرة قالت لنا، حفظها الله وتانزانيا الشقيقة وأبناؤها العظماء، أن 3,2 مليون سائح اختاروا الوجهة المغربية.
لم تدقق معنا في الحساب، كان عليها أن تقول أن 3.2 مليون سائح اختاروا المغرب ، ناقص ثلاثة أي 3،199997 ميلون سائح إلا أسرتها هي وزوجها وابنتها اللطيفة الجميلة الرائعة في البولارويد التنزاني.، الله يخليها ليها يا رب!
ربما جاءت لنا من تنزانيا بالطانزانيا العكرية…
جاءت لتطنز طنزا عكريا بعد عودتها من رحلتها إلى دولة طانزانيا الشقيقة.
الطانزانية الكبرى قالت لنا إن المغرب ربح 27،3 مليار درهم من مداخيل السياحة، ولم تقل لنا مثلا كم ربحت طانزانيا العكرية من رحلتها هي وأسرتها الكريمة حفظها الله ، ولربما تكون معونة من المال العام كما اعتادت..
وزيرتنا في السياحة لدى دولة طانزانيا العكرية تتحدث عن« مساعدة المهنيين لمقاومة الأزمة، والعمل على استئناف النشاط في القطاع،» وهي قد ساعدت القطاع بأن ذهبت لتسويق دولة طانزانيا العكرية في الماركوتينغ الترابي…
وزيرتنا في السياحة لدى دولة طانزانيا العكرية تتحدث عن التعويض الجزافي الذي توصل به المهنيون 2000 درهم (درهم ينطح درهم قبالت)ه، ولم تقل لنا كم من 2000 درهم لزمتها في الزيارة السياحية لدى الشقيقة طانزانيا العكرية..
هل المغرب لا يتوفر على جاذبية تسمح لها بأن تقفز كما يفعل الطلبة في حفل التخرج وتلتقطها كاميرا مرافق أو مرافقة عزيزة؟
هل الضوء في صورة تانزانيا أكثر رومانسية وربما تأثيرية مما وجده دولاكروا في المغرب؟
لا هذا ولا ذاك…
في المغرب يمكن أن تكون وزيرا للسياحة وتستخدم كل أنواع الفن التصويري للدعاية للسياحة الفردية وللسعادة التي وجدتها في شهر العسل التنزاني ..
أحيانا أحمد الله أن الديموقراطية وربط المسؤولية بالمحاسبة لا تعمل عندنا…
وإلا كنا سنحرم من صبيانيات الوزراء والوزيرات ونحرم أنفسنا من وصلة ضحك غير مدفوعة الأجر؟
صراحة ماذا كنت سأكتب اليوم وما هو مزاجي غير الفراغ لم لو تكن لدينا وزيرة تعرف تنزانيا وتعرف أيضا الطنز علينا طنزا فكريا عكريا جما…. محببا في ليلة صيف شكسبيرية؟
كانت على الأقل تنتظر حتى تمر الصائفة كما يقول الأشقاء في تونس..
ويأتي الخريف وننسى أنها كانت تقفز مثل الكونغورو في سهوب تانزانيا ثم تحدثنا عن السياحة في دولة المغرب الشقيق..مثلا لا حصرا!
السيدة وجدت الكلمات والعبارات … والجبهة «القاسحة» لكي تقول لنا «إن استراتيجيتنا للسياحة الداخلية تقوم على تنويع المنتجات مع التركيز على تلك، ذات الولوجية السهلة التي تمكن كل المغاربة، أيا كانت قدرتهم الشرائية، من الاستفادة من عروض بلدهم»
. أياكان قدرتهم الشرائية؟
ربي ربي!
عفاك عفاك!
عيشك عيشك..!
هل تعتقد الوزيرة بأن المغاربة حفاة ذاكرة مثلها ينسون أمور بلادهم مثلما تنسى هي أمور السياحة في بلادها؟
هل تعتقد أن الحديث عن السياحة هو حديث عن الماركوتينغ، والحديث عن المستقبل حديث عن مباراة في صناعة صباغة الشعر؟
ها هي وزيرتنا في السياحة لدى دولة طانزانيا العكرية تتحدث عن آفاق المستقبل وتقول :«الآفاق بالنسبة للقطاع السياحي جد واعدة. وقد أثبتت لنا هذه الفترة الصيفية ذلك.» ماذا أثبت الصيف؟
أثبت الصيف شيئا واحدا هو أن الوزيرة المكلفة بالسياحة تحب السياحة في بلدان غير بلدها
وبس
وفقط
وصافي
وكفي
وباسطا…..!
والله يرحم الوالدين عندما تبحثون عن سعادتكم في بلدان أخرى، احترموا ذكاءنا قليلا
لستم منا.. وهذا أمر نعرفه..
ولكن لستم أذكى من قلوبنا..
ماذا كان سيضرك لو أنك زرت الداخلة، والتقطت صورة في الكثبان البيضاء أو في السبخات الجميلة، ووضعت قدميك لسمكهاالحبوب يلتهم البشرة الميتة ( وإن كنت أشك بأن بَشَرة القدمين هي الوحيدة الميتة فيك) ؟
ماذا كان يضرك ولو أنك قضيت أول صائفة بعد كوفيد بين حارات مراكش وأزقة شفشاون الجميلة وفي هضاب عين تافرانت والظهرة في أقصى الشرق المضاء؟
ماذا كان سيضرك لو أنك لبست نفس اللباس سفاري
أنت والزوج الكريم والابنة حفظها الله في ستي فاظمة؟
والمغرب يخرج من نفق كوفيد ويفتح أبوابه للجميع
إلا أنت عندما فتح الباب دخل ملايين السياح وخرجت وزيرة السياحة
ولم تغلق على الأقل فمها حتى هو فتحته واسعا لكي تتحدث عن منجزات سياحة لم تساهم فيها ولو بتنقيزة واحدة..! الوزيرة النقازة
تقول في حوارها:
نحن نعرف الآن ما يتطلع إليه السياح المحليون والدوليون بفضل الدروس المستفادة من الأزمة..
عفاك؟
بالصح؟
ما نعرفه أن السياح يأتون، وأنت تذهبين..
لا علاقة للأزمة بالكبدة على البلاد..
الأزمة جاءت بالناس عندنا، والأزمة ذهبت بك إلى ودولة طانزانيا العكرية العظمى.
ولعل ما يبرر أنك وزيرة السياحة عندنا هو أنك مجرد سائحة تعشقين جمع الصور والمال العمومي في بلادك.. لا أقل ولا أكثر !!!.