العميل الخائن، الضابط عبد الاله عيسو يرتمي في احضان كابرانات العسكر الجزائري ويكشف فضائحه
العميل الخائن، الضابط عبد الاله عيسو يرتمي في احضان كابرانات العسكر الجزائري ويكشف فضائحه
سياسي: الرباط
في خرجة فضائحية على قناة ” الشروق” الجزائرية، ظهر الضابط السابق الخائن عبد الاه عيسو، كأنه جيء به الى الجزائر من اجل ان يقول كل شيء وما فرض عليه من قبل كابرانات الجزائر، حيث ظهر عيسو شاردا غبيا يريد أن يجيب عن اسئلة تافهة من “صحافي” قناة الشرور”.
عيسو، الهارب الخائن لوطنه المغرب، وهو الذي قال في وقت سابق انه كان عميلا للمخابرات الاسبانية، ليتم التخلي عليه كعميل، و “يحرك” الى اسبانيا كمهاجر سري، ليتحول الى دمية في يد اعداء الوطن، وارتمى اليوم في احضان المخابرات الجزائرية التي استقدمته الى قناة الشروق، ليتفوه بكلام غير منطقي، وكشف انه فعلا مضطرب نفسيا واحمقا، من خلال طريقة اجوبته وكلامه وملامحه.
عيسو العميل، ظهر شاردا، كجرثومة خبيثة، وصرح بخزعبلات تافهة لا يقبلها لا عقل ولا منطق، يتفوه يمينا وشمالا، وكأنه يعرف خبايا الأمور، وهو مجرد متسول متشرد، مستعد ان يقول كل شيء من اجل حفنة الأورو والدولار..
وكشف الاعلامي الجزائري أنور مالك، حقيقة قوية وواضحة، حيث صرح مالك في مقطع فيديو عبر قناته على اليوتوب، انه سبق ان عمل حوارا مع العميل عيسو، قبل ازيد من عشر سنوات عبر جريدة الشروق، وفضح انور مالك، العميل عيسو وقال انه مجرد عميل خائن مرتزق، طلب منه اموالا، وارسل له رسائل الكترونية يستنجد به ويترجى الحصول على عمولات.
واستغرب انور مالك، كيف وظف الاعلام الجزائري هذا الخائن عيسو، من اجل مهاجمة المغرب والمؤسسات والرموز، بطريق بليدة جدا بدون دلائل ولا حجج، وهي خرجات اصبحت معروفة ومبتدلة لا اساس لها من الصحة، وهي مجرد تفاهات تؤكد حقارة نظام العسكر واجهزته الاستخباراتية وقصر المرادية، الذين يهاجمون المغرب بدون حجية ولا دليل، رغم المطالب المتعددة بكشف حقيقة هذه الاتهامات المجانية,.
من جهة اخرى كشف المركز المغربي للدراسات والأبحاث الإستراتيجية حقيقة جاسوس المخابرات الجزائرية الخائن “عبدالاله عيسو”، الذي ظهر مؤخراً على قناة “الشروق” التابعة للنظام الجزائري، يتهم وطنه الأم المغرب بتهم من وحي خياله وتفكيره المتشبع بالحقد والكراهية وضعف الشخصية.
وقال المركز المغربي ، أن هذه الاستضافة تقاطعت فيها أهداف الجاسوس الخبيثة المجسورة بالحقد والضغينة والكراهية، مع المؤامرات والدسائس والتكالب والعداء الدفين للجنرالات حكام قصر المرادية ضد المملكة المغربية ورموزها ومقدساتها، سيما بعد توالي النكسات والهزائم الدبلوماسية والسياسية والأمنية على أكثر من صعيد على الجار الشرقي للمغرب.
وابرز المركز الحقوقي في بلاغ له ، أن هذا الجوار المغاربي الذي يترجم بقوة عناد ومكر الجغرافية بكل أبعادها الترابية والحدودية التي أوجدت المغرب، إلى جوار هذا البلد المسمى الجزائر، وهو توصيف للمرحوم الحسن الثاني، لم يأت اعتباطيا، بل فرضه بجلاء تراكم السياسيات العدائية بالمناسبة أو بدونها حيث ما فتئ يمارسها النظام العسكري الجزائري بشتى الأساليب الماكرة والخسيسة، على مدار السنوات والعقود، بحكم هذا الجوار الملتهب والمؤلم والخارج عن كل الأعراف الدولية ذات الصلة بقضايا الجوار.
واكد المركز الحقوقي، أن ذات النظام الشمولي المارق يواصل تكريس سياسته العدائية ضد المملكة المغربية في أقوى مظاهرها العفنة، ولا ضير أن تسجل عشرات التقارير الإعلامية الدولية لمدة ليست بالقصيرة، ارتفاع منسوب العداء الخطير الذي يقوده حكام هذا النظام بعد أن رهن وجوده المغاربي بتقعيد أوسخ قواعد العداء ضد المغرب، وإصراره العدواني على توظيف الممكن وغير الممكن بما في ذلك التسخير العبثي لبعض الخونة وضعاف النفوس والمتآمرين من الذين رفضهم المجتمع المغربي، كما حصل مؤخرا مع خائن الوطن الجاسوس النكرة المدعو عبد الإله عيسو.
واستطرد المركز الحقوقي قائلا” الآلة الإعلامية الجزائرية سخرت كل مهاراتها البسيطة الموسومة بالغباء، المحسوبة على قناة “الشروق” المتخصصة في مزدوجة تكرر نفسها برتابة ولا تخرج عن امرين، أولها الاستمارة اليائسة في محاولة تلميع الصورة المكشوفة الوسخة والبشعة لنظام الجنرالات بالجزائر المقهورة والمفضوحة لدى كل أطياف الرأي العام الشعبي الجزائري، ثم ثانيه تفريغ الغل عبر الإمعان بالمقابل في محاولة تشويه صورة المملكة المغربية على مدار ساعات البث الرتيبة دون أن تفلح في ذلك.
واكد المركز، أن اعتقاد مسؤولي هذه القناة الساذج، وضعف أداء محركي خيوطها الموغلة في الهذيان إلى حد الضياع والإفلاس والشيخوخة الإعلامية، ويتوقف عند ما يعتبرونه “مستجدا” بدون الخوض في التفاصيل المفبركة التي أدلى بها خائن وطنه المدعو عيسو في الحوار المصطنع، الذي خصصت لتفاهته حلقة بالليلة المعروفة في مثل هذه الحالات الرخيصة ب:”ليلة القبض الإعلامي”.
المثير للغثيان والسخرية السوداء في تصريحات العسكري المارق الصغير والجلوس المبتدئ، هو الهالة الوهمية والمكانة التي أحاط بها نفسه، كما لو كان فعلا شخصية محورية ومركزية بغرض التسويق لنفسه كمصدر قادر على بلوغ واختراق منابع ومصادر المعلومات التي وصفها محاوره البليد هو الأخر بالحساسة والخطيرة.
وابرزت الهيئة الحقوقية، إلى أنه في الواقع لايحتاج المتلقي بما في ذلك البسيط لبدل أي جهد لفهم حقيقة خلفيات الحلقة المخصصة لشخص من حجم جندي صغير برتبة ملازم، يدعي اطلاعه ومعرفته بالقضايا المتشعبة والحساسة لدولة من حجم المملكة المغربية الشريفة، وهو الفار من شرف العمل العسكري، والبائع ضميره لمن يدفع الثمن، والعاجز عن تركيب الكلمات ومفردات الروايات والسيناريوهات المتفق مسبقا على الإدلاء بها من طرف مسخريه في أكبر حلقة لشاهد زور في تاريخ الإعلام الرخيص بجزائر الجنرالات.، ذلك المملكة المغربية أقوى مما يتوهم النظام الجزائري المغبون، وحكامها وقيادات جيشها ورجالات أمنها أشرف من النكرات والبيادق الخائنين لأصولهم ووطنهم.