اولباشا..خرج من قاع الخابية…ليمارس “الكذب” على الأموات والاحياء وعلى نفسه
بعد مروره في برنامج” القفص الاتهام” لاذاعة ميد راديو، توالت الردود المستنكرة من ما قاله الحركي السابق سعيد اولباشا.
مصادر”سياسي” من البيت الحركي، قالت، ان الوزير المنتدب السابق التكوين المهني، والمنتخب في دائرة يعقوب المنصور سابقا، قالت عدة اشياء غير صحيحة، ومارس نوعا من “الكذب السياسي” الذي أصبح لازمة بعد من السياسيين المغاربة في الأونة الاخيرة.كما كذب على نفسه في عدد أبناءه.هل هو خمسة ام اربع.؟كما له بنت من مستشارته سابقا لما كان وزيرا في التكوين المهني.
واكدت مصادرنا، ان اولباشا، لم يترك شيء يذكر في جماعة يعقوب المنصور لحظة كان يسير المجلس الاقليمي، كما انه ترشح سنة 1992، كلا منتمي بدائرة يعقوب المنصور، وكان نائب رابع لرئيس يعقوب المنصور بنعمر العلمي، المنتمي لاتحاد الدستوري، في حين انتقل اولباشا الى حزب الاستقلال متقنا الترحال السياسي، كما حصل على وعد بان يترشح باسم حزب الحركة الوطنية الشعبية لصاحبها المحجوبي احرضان، حيث حصل على التزكية من الحزب ولم يترشح وبقات الدائرة فارغة، مما ارجعته مصادر حزبية بدائرة يعقوب المنصور ب” الهدية” التي قبلها اولباشا مقابل اشياء اخرى…
واستمرت مناورات اولباشا في دائرة يعقوب المنصور، لكن يقظة الاتحادين سواء في عهد عليوة او منطرش، جعلت اولباشا يتلقى صفعة قوية لفشل في تدبير المجلس، حيث لم يقم باي عمل بقي في ذاكرة ساكنة يعقوب المنصور، ورفعت في وجهه شعار ” ارحل”.
مصادر” سياسي” اضافت ان حزب الحركة الشعبية لم يكن له حضور يذكر من 1992الى 2002، وان اولباشا لم تكن له اي علاقة بحزب الحركة الشعبية.
واكدت مصادرنا، ان ” اولباشا” الذي قال عنه صحافي برنامج” قفص الاتهام” انه جابو من قاعة الخابية”، تبين انه له عقدة واحدة هي وزير الشباب والرياضة السابق محمد اوزين.
ولم يذكر لنا اولباشا، ما قام به لما كان في مجلس يعقوب المنصور من “مشاريع” او ” منجزات” ولم يقدم لنا ما قام به في وزارة التكوين المهني…”.
في حين كشفت ” مصادرنا من يعقوب المنصور، ان الساكنة لا تعرف ولم تسمع باسمه، في حين تقول مصادر حركية، ان اولباشا كان طموحه هو الاستوزار في حكومة بن كيران وان اسمه كان في لائحة الاقتراحات، لكن رئيس الحكومة بن كيران رفض اسمه بسبب ملفه الشخصي والأسري، وشكاية احدى مطلقاته منه.واش كاين شي واحد تيدير السياسة ما باغيش يولي وزير…؟
انظر فيديو