المهداوي…”خوتي خواتاتي المغاربة” عتقوني راني غادي في الضياع
سياسي: رضا الأحمدي
يبدو ان “يوتوبرز” حميد المهداوي، وجد نفسه بين ليلة وضحاها يعيش الضياع، بعد ان فقد قناته عبر اليوتوب، والتي كانت تجلب له الملايين من الدولارات، وبعد أن وجد نفسه يعيش في متهاهات عوالم افتراضية ، يقتبس من قضايا وطنية وغيرها مواضيع من أجل الحصول على أعلى المشاهدات، واضعا رجله هنا والأخرى هناك، في محاولة منه استفزاز مشاعر البعض، و”الابتزاز” من قضايا رائجة، أو النيل من مؤسسات وشخصيات عمومية، بعيد عن أسلوب ومنهجية النقد التي يتطلبها العمل الصحفي المهني.
والمهداوي، يبدو انه وجد نفسه سجين عوالم الانترنيت، بعيدا عن اخلاقيات الممارسة المهنية الصحفية، ليصبح المهداوي مجرد يوتوبرز، يدعي انه “مؤتر” وهو مجرد “بوق”، يردد قوافي مثل ” خوتي خواتاتي المغاربة” لاستعطاف عطف المشاهدين،بعيد عن لغة العقلانية والمهنية والمسؤولية، حيث يتحدث عن تفاصيل مكالماته مع البعض، ويكشف اسرار جلسات، حتى اصبح عند الجميع شخص مستفز غير ذي تقة، ومجرد ” بوقا” ثرتار وهي الصفة التي جلبها معه لما كان ” بائع متجول” في الجوطيات…
المهداوي، سقط عنه القناع، لما كشفت حقيقته الواضحة، وهي انه أصبح غنيا بدولارات الأدسنس، ويجهل حتى القوانين، رغم ادعاءه انه درس القانون لما كان في السجن في قضية “الذبابة”، وتم هدم فيلته بضواحي تيفلت، حيث خرق قانون السكنى والتعمير والبناء.
المهداو، فشل في امتحان ممارسة مهنة المحاماة، ليحول نقده وهجومه على وزير العدل عبد اللطيف وهبي.
المهداوي، يمارس ” الابتزاز” والانتقائية والحربائية، في مهاجمة فاعليين سياسييين واقتصاديين، ويستتنى البعض لكونهم أصحاب نعمته…أنعموا عليه بإكراميات…
المهداوي، شخصية مضطربة فعلا، يعيش على وهم الشهرة، والنجومية، بعدد المشاهدات، وهو مجرد وهم من اوهام العوالم الافتراضية، قد تضيع باغلاق قناته على اليوتوب.
اليوتوبرز المهداوي،أصبح منبوذا، حتى أصبح الجميع لا يطيق سماع تفاهاته المتكررة، والتي أصبح تستجدي عطف المغاربة من اجل الرفع من نسب المشاهدات تطبيقا لشعاره ” خوتي خواتاتي المغاربة” انقذوني من الضياع لقد أصبحت مداخيلي في تراجع..بارطاجيو,,,خوكم المهداوي…انها فعلا رداءة الانتاج ما يقدم في مواقع التواصل الاجتماعي…من قبل المهداوي وغيره…