swiss replica watches
سيكولوجية العدوانية في زمن الحروب الدولية ودور علم النفس في نشر ثقافة السلمية – سياسي

سيكولوجية العدوانية في زمن الحروب الدولية ودور علم النفس في نشر ثقافة السلمية

سيكولوجية العدوانية في زمن الحروب الدولية ودور علم النفس في نشر ثقافة السلمية
The psychology of aggression in times of international wars and the role of psychology in spreading a culture of peace

ابن عزيز محمد/ باحث في علم النفس

يشهد العالم الٱن حروبا بين عدة دول وجبهات تودي بأرواح العديد من الأبرياء وتتسبب في هدم عدة حضارات وقد تتطوروتكون نتيجتها دمار وخراب الكرة الأرضية برمتها،وهذا نتاج لإرتفاع نسبة العدوانية في صفوف الزعماء السياسيين والقادة العسكريين،فالعدوانية لها جذور تاريخية ضارية في عمق التاريخ البشري بحيث تدفع إلى إرتكاب الجرائم البشعة وأول جريمة تؤرخ لها الكتب المقدسة في الأديان السماوية هي جريمة قتل قابيل لأخيه هابيل وهذا ما تحدث عنه المحلل النفساني سيغموند فرويد عندما قال «الإنسان ذئب لأخيه الإنسان» لكن أخطر تمظهرات العدوانية على أرض الواقع ليس الجرائم والإرهاب وإنما الحروب كما تسمى في علم النفس الإجتماعي العنف الجماعي المنظم وهي تأثر على العلاقات بين أفراد مجموعات مختلفة أو بين دولتين مختلفتين وتخضع الحرب لقانون النزاع المسلح.
من خلال هذا المقال سنسلط الضوء على مفهومين أساسيين (العدوانية والحرب) وسنعرفهما وسنوضح أسباب الحرب كما سنشرح كيفية تحول الحرب من حرب أفكار إلى حرب مسلحة ثم سنتحدث عن الحرب من وجهة نظرعلمية سيكولوجية موضوعية وفي الأخير سنقوم بإبراز دور علم النفس في نشر السلم العالمي وثقافة السلم والتعايش والحفاظ على الكرة الأرضية.
1.1-التعريف بالعدوانية والحرب:
العدوانية:إسم مصدره من عدوان وتعني تعد وانتهاك لحرمات الغير ومن عنده عدوانية نفرت الناس منه.(1)
أما في علم النفس العدوانية شعور داخلي بالغضب والإستياء ويعبر عنه ظاهريا في صورة فعل أو سلوك يقر به شخص أو جماعة “يقصد إيقاع الأذى لشخص أو جماعة أخرى أو لذات أو ممتلكات ،ويأخذ العدوان صور العنف الجسمي متمثلا في الضرب ،التشاجر،كما تتخذ صور التدمير وإتلاف الأشياء).(2)
الحرب:نقيض السلم والفعل حربه يحربه حربا أي أخذ ماله وسلبه وتركه بلا شيء.(3)
أما في العلوم الإنسانية فقد عرفها المنظر العسكري كارل ڤون كلاوز ڤيتز في كتابه عمليات مستمرة من العلاقات السياسية وقد قال أنها عمليات مستمرة من العلاقات السياسية، ولكنها تقوم على وسائل الحرب وهي عبارة عن تفاعل بين إثنين أو أكثر من القوى المتعارضة والتي لديها صراع في “الرغبات” ويستخدم هذا المصطلح أيضا كمركز للصراع غير العسكري مثل الحرب الطبقية،والحرب أيضا هي نزاع مسلح تبادلي بين دولتين أو أكثر من الكيانات الغير منسجمة.(4)
2.1أسباب الحرب:
العديد منا يتسائل عن سبب هذه الأعاصير التي ضربت من السماء ونزلت على أراضي عدة دول والتي خلقت رعبا وتخوفا من إندلاع حرب عالمية ثالثة قد تكون سببا في دمار ونهاية العالم ومن بين الأسباب التي تؤدي إلى نشوب الحروب بين الدول أو بين المعسكرات رغم أنها أسباب متداخلة نجد:
الأسباب السياسية: أزمات سياسية وخلافات إديولوجية وتضارب مصالح بين دولتين لايتبنين نفس الإتجاه السياسي.
الأسباب الإقتصادية: ويمكن تلخيصها فيما بأي معادات المصالح الإقتصادية لدولة ضد دولة أخرى خصوصا إن كانت تعتمد كل دولة على نظام سياسي وإقتصادي مختلف عن الأخرى.
الأسباب العسكرية: الإنتماء إلى معسكر مختلف عن المعسكر الذي تنتمي إليه الدولة المعادية والسباق المقلق نحو التسلح.
الأسباب الديموغرافية:النزاع حول مناطق كانت مصدرصراع مستمر تاريخيا أو خطر القرب الجغرافي عند العداوة.
3.1 لماذا الحرب؟:
إن تاريخ البشرية مليء بالحروب الدموية البشعة التي يقف ورائها الطمع والجشع للظفر بالمال والسعي نحو السلطة وحكم العالم.
العداوة في حياتنا مثل المرض ،وهي جزء من واقعنا وشر نصطدم به بالرغم أننا تحرص على تجنبه والهروب منه،والحروب هي أفضل بيئة لصنع العدو،وهي البيئة الخصبة لتحويل الأشخاص العاديين والأسوياء إلى وحوش وأعداء أشرار ألذاء على نحو يصعب فيه الفرار أو تجنب المواجهة وبحسب إيمانويل كانط «الحرب سيئة لأنها تخلق من الأشرار أكثر مما تزيل» نعم قد نجد عدو من دون حرب إلا أن لا وجود لحرب من دون عدو،فالحرب تندلع بين أعداء أو هي من تتولى مسؤولية تحويلهم إلى أعداء كتكتيك لإثارة الحماسة القتالية.
في هذا الإطار تحدث ثوسيدسيس وهو أقدم مؤرخ حروب وقد أشار إلى شهوة القوة كما يسميها والخوف من تنامي وزيادة قوة الخصم في إندلاع الحروب التي تحتكم إلى منطق القوة الذي يجعل القوي يفعل مايشاء والضعيف يقاصي بقدر ما يفرض عليه من معاناة.
زد على ذلك أن أكبر خبير عسكري كارل ڤون كلاوز ڤيتزعندما عرف الحرب على أنها «عمل من أعمال القوة لإجبار العدو على الرضوخ وتنفيذ مشيئتنا» بمعنى أن فرض قوتنا على العدو بعد طرحه أرضا وتجريده من سلاحه ومن كل وسائل مقاومته هي الغرض الجوهري من الحرب.
لكن كان لنيقولا ميكيافيلي رأي ٱخر في كتابه «الأمير» فقد أسس توجهه على أمرين أساسيين وهما فساد الطبيعة البشرية ومتطلبات السلطة والحفاظ على الحكم،فإذا كانت الغاية الأساسية هي الوصول إلى السلطة والحفاظ على السيادة فإن على الحاكم أن يعلم بأنه بحكم بشرا لا ملائكة وأن هؤلاء البشر أشرار بطبيعتهم وهم يتصفون بشكل عام بنكران الجميل والتقلب وسرعة التحول وحب الكسب والميل لإتقاء الأخطار.
وأشار أيضا في كتاب «فن الحرب» يقول ميكياڤيلي «الحرب قضية حياة أو موت،وهي طريق إما للبقاء أو الإندثار».
إذ لا يبدو أن كلاوزڤيتز يختلف عن فرويد عندما كتب أن الدوافع التي تدفع الناس للحرب تكمن في المشاعرالعدائية والنوايا العدوانية وقد ميز بين الحروب بين الشعوب المتخلفة والمتحضرة لكنه يقر بأن هذه المشاعر والنوايا العدوانية ثابتة. بين الجميع.
ثم نجد أيضا توماس هوبز فبالنسبة إليه فإن الإنسان في حالته الطبيعية شرير بطبعه وأن هذه«الطبيعة الشريرة» تكشف عن نفسها في ظل نظرة الموارد في حالة دائمة من التنافس والفوضى وحرب الجميع ضد الجميع ولا خلاص من هذه الدوامة سوى بالقيادة وقد تحدث أيضا عن عن «الإنسان الإصطناعي» أو الدولة وأهميتها في حفظ السلام الداخلي.
كما تحدث أرسطو عن أن الحرب وسيلة طبيعية للكسب مثلها مثل صيد الحيوانات فكما خلقت الطبيعة حيوانات لتطيع البشر فكذلك خلقت الطبيعة لهذا الإنسان المتفرد «بشرا ليطيعوه» فإذا عصو ولم يطيعو أي خالفو طبيعتهم فإن الحرب تكون وسيلة طبيعية لإعادة الأوضاع إلى طبيعتها الأولى!
وفي الأخير نجد الرسائل السرية بين عالم الفيزياء النظرية ألبرت ٱينشتاين وعالم النفس سيغموند فرويد حول سيكولوجية الحرب وقد بدءا بالبحث عن تفسير عملي للحروب ونزعات التدميرفي تاريخ البشر ثم أنتهى فرويد بطرح نظريته الأولية عن أصل الدولة.
في القدس كان العنف عنف القوي على الضعيف ثم حصل أن إتحد الضعفاء لوضع حد لعنف القوي،لأن المجتمع يتكون من مصالح وعناصر قوى غير متكافئة وقس على ذلك الدول في العالم الأمر الذي يعني العنف وبذلك يعمد الضعفاء إلى الإتحاد وإستغلال القوة لصالحهم،وهنا السؤال الذي يطرح نفسه من أين تستمد دورة العنف المتجدد مصدرها الأصلي؟
قام سيغموند فرويد بالإجابة عن هذا السؤال الشائك بحيث قال أن العدوانية غريزة ترتكز على ميول ونوازع متجدرة في أعماق النفس البشرية ولا يمكن إقتلاعها من جذورها ولا يمكن قمعها بصورة كاملة لأنها ترتكز على إستعداد غريزي بدائي مستقل بذاته وكل ما يمكن فعله هو تصريف هذه النزعة في قنوات غير قنوات الحروب والصراعات المدمرة،حيث أن الحروب ليست إلا تجلي من تجليات التصريف العنيف للنوازع العدوانية القاتلة عند البشر ومن هنا فإن العدوانية أكبر عائق يقف في طريق تقدم البشرية التي يتقرر مصيرها بمدى قدرتها في التغلب على هذه الغريزة،كما إكتشف سيغموند فرويد أن للعدوانية وظيفة من نوع ٱخر فهي وسيلة لتعزيزالتلاحم داخل الجماعة والأمة والليبيدو هي الطاقة التي تمد غريزتنا الجنسية بالحيوية وأن هذه الطاقة يجب تصريفها خارج الجماعة من أجل حفظ الذات والجماعة.(5)
وحسب وجهة نظري وجب تصريف العدوانية في الدفاع عن الحق بكل قوة والعيش في تناغم وسلام بين كل الأمم في العالم.
4.1 من حرب الأفكار إلى الحرب المسلحة:
غالبا ما تنطلق الحرب من حرب باردة حرب الأفكار وتكون ذات طبيعة غير مباشرة إلى حرب الصدام المباشرالمسلحة وهي كالٱتي:
الحرب التجسسية الإستخباراتية:
على الرغم من التطور الحاصل على مستوى التقنيات تبقى المهمة الأساسية للإستخبارات هي جمع المعلومات عن الأعداء والأصدقاء في أوقات السلم والحرب وتصنيفها وعادة ما تتم عملية التصنيف في سلسلة من المراحل وتعتبر كل مرحلة أساس للمرحلة المقبلة هذه الأخيرة مهمة من أجل فهم أفضل للوضع والقدرات العسكرية أو من أجل تحليل الحالة الإقتصادية والسياسية للدول المختلفة،يأخذ رجال المخابرات أو الجواسيس بفضل معلوماتهم في كثير من الأحيان أخطر القرارات التي تحدد مصائر الشعوب السياسية والإقتصادية لكون المعلومات التي يجمعونها لها طبيعة خطيرة خصوصا إذا كانت تتعلق بالوطن الذي ينتمون إليه أو تعود لدولة حليفة ولذلك يمنع نشر التقارير أو كتب التجسس لكي لا تقع في يد العدو وبالتالي ستشكل خطرا كبيرا على الأمن القومي لذلك النظام.(6)
الحرب النفسية الإعلامية:
تعتبر الحرب النفسية من أخطر أنواع الحروب الموجهة ضد الإنسان فهي تستهدف في الإنسان ذهنه وتفكيره وقلبه لكي تحطم روحه المعنوية وتقضي على إرادة المواجهة لديه وتقوده نحو الهزيمة والإستسلام،والحرب النفسية الإعلامية تستهدف فقط التأثير على السلوك الإجتماعي للفرد والجماعة والعوامب المأثرة في شخصيته بل وتستهدف كسب الرأي العام الدولي العالمي وفقا لقاعدة سيكولوجية مكملة للعمل السياسي والإقتصادي للتأثير على دول عديدة أو دول بأسرها وهي حرب تحاول ضرب الأفكار بالأفكار للتأثير على المعتقدات والإيديولوجيات وأقل ما يمكن القول عن هذه الحرب أنها أخطر من الحرب العسكرية لكونها تتسبب في عرقلة تقدم الشعوب وإحداث الإنقسامات داخل المجتمع ونشر الإرهاب والتخويف والترهيب.(7)
الحرب البيولوجية:
بعد الحرب العالمية الثانية قد عمدت الكثير من الدول والبلدان على تبني برامج للأسلحة الميكروبية ومن أوائل البلدان التي قامت بذلك نجد الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد السوڤياتي وكندا وإنجلترا ثم وجد أن هناك سبعة عشر دولة قامت بتطوير إستخدام الميكروبات كأسلحة بيولوجية وذلك ضمن منظومتها التسليحية.(8)
وبعد الفشل في تركيع وإخضاع العدو بأنواع الحروب المذكورة يتم اللجوء إلى المواجهة العسكرية والحرب المسلحة كٱخر خيار من أجل حسم الصراع.
5.1 دافع الموت الفردي يأثر على دافع الحياة الجماعي:
قد يكون الإنسان خيرا في مواقف وشريرا في مواقف أخرى أؤ أحدهما أو دائما وبهذا فإن غريزة العدوان هي غريزة غير مستقلة بذاتها وانطلاقا من مقولة شيلر «إن الجوع والحب يجعلان العالم يدور»
لقد تم تغيير نظرية الغرائز جذريا إن التقسيم بين غرائز جنسية (بقاء النسل) وغرائز “الأنا” حفظ الفرد جات مكانه ثنائية جديدة (الأيروس والتاتوس) دافع الحياة ودافع الموت.
ويقصد فرويد بالأيروس الغريزة المندفعة نحو الحياة العضوية،نحو الحفاظ على نفسها كما نحونموها بأي ثمن،وهذا سواء تعلق الأمر بتأبيد النسل أو الرغبة الجنسية أما التاتوس عكس ذلك نهاية الرغبة الجنسية والحياة بصفة عامة.
بينما التاتوس غريزة الموت مكلفة بإرجاع كل الأجهزة العضوية الحية إلى حالة المادة غير العضوية الميتة وإبعادها عن صخب الحياة الإيروس.
إن الحياة لبني البشر ليست سوى صراع وتسوية بين هاتين النزعتين كل خلية في الكائن العضوي هي تضم خليطا من هذين النوعين من الغرائز إيروس وتاتوس إحداهما تمثل سيرورة الإبداع الفزيولوجية والثانية تمثل سيرورة تفكك المادة الحيوية وكل حياة للخلية تمثل شبه هيمنة مؤقتة للأيروس.(9)
إستنادا إلى النظرية التي توصل إليها فرويد فإن الغرائز الإنسانية إثنتان الأولى هي غريزة البقاء والإتحاد والثانية هي غريزة التدمير والقتل وهذا ما يحيلنا إلى ثنائية الحب والكره الدي يشكل علاقة جوهرية مبنية على نظرية النفور والإنجداب التي تلعب دورا في مجال دراستك لكن لا يجب أن تتسرع في إصدار الأحكام لأن ثنائية الخير والشر فهي تنشأ عن أفعال متعارضة بشكل متبادل ومتزامن من المأكد أن غريزة البقاء غريزة شهوانية لكنها تحتاج للعدوانية من أجل تحقيق هدفها وكدلك غريزة الحب تكون بحاجة إلى نوع من السيطرة عند توجيهها نحو شيء ما ،فلا يمكن عزل غريزة عن أخرى .

في على ذلك سيطرة دافع الموت الأيروس على شعور الزعماء السياسيين والقادة العسكريين وبالتالي تجد لديهم إستعدادا مسبقا للموت وهم فقط أفراد معدودون على رؤوس الأصابع بينما من يريد الحياة أفراد متعددون يموتون لأن جزءا ضئيلا منهم سيطر عليه التاتوس ودفعته العدوانية المفرطة والجشع الحصول على المال والسعي نحو السلطة ليقرر الموت وفي الأخير لا يموت من سيطر عليه دافع الموت لأن لديه وسائل مادية ولوجيستية للفرار والإختباء في مكان ٱمن في حال هزمت جيوشه.(10)
6.1 دور علم النفس في نشر ثقافة السلمية:
أقر فرويد إن نظرية الغرائز حتما ستسهل علينا طرق التوصل إلى وسائل غير مباشرة لمواجهة الحرب وهدا لن يتأتى إلا بتشجيع العواطف لدى الإنسان ضد الحرب كما أقترح لمواجهة الحرب وهو تكوين طبقة مثقفة تكون لها عقول مستقلة وغير منفتحة على الترهيب مهمتها البحث عن الحقيقة وقادرة على تسيير وتوجيه الحشود نحو الهدف المنشود.(11)
وقدم حلا باعتباره محصنا من الإنحيازات القومية والدينية أقترح تشكيل هيأة قضائية عالمية تتدخل في الصراعات لتسوية النزاعات بين الدول وتقوم بإصدار قرارات يرضخ لها العالم لكننا بعيدون كل البعد عن الإتحاد وعن منظمة تجتاز حدود الأوطان وتصدر أحكام تنصاع لها كل دول العالم وهدا والنتيجة هي فشل المحاولات لكن للنجاح في عملية إحلال السلام وجب تعزيز العاطفة لمحاربة النزعة العدوانية وتغليب العقل عليها للتحكم فيها ونشر التمدن والتحضر والإنسانية من أجل الإبتعاد كل البعد عن الهمجية والوحشية لتحقيق سلام شامل في جميع دول العالم.(12)
7.1 مقترحات لتوقيف الحروب ونشر ثقافة التسامح والسلم:
-تنظيم ندوات عالمية حول خطورة الحروب وتهديدها للسلم العالمي.
-برمجة برامج للتبادل الثقافي والطلابي تتمحور حول السلم العالمي.
-تسخير الإعلام الرسمي والإعلام الإجتماعي لنشر ثقافة التسامح والسلم والسلام.
-إنجاز مقررات دراسية تحث على قيم السلام والتٱزر والتضامن.
-تكوين قادة جدد من جميع الدول لتوحيد العالم.
-تعزيز ثقافة الحوار والمفاوضات في المواقف الحرجة وأثناء التصعيد.
-تكوين لجن متخصصة مكونة من عناصر من جميع دول العالم من أجل الصلح وفض النزاعات بين الدول المتنازعة.
وفي الأخير يمكنني القول لو كان هناك مخلوقات فضائية خارجية مختلفة عنا تهدد أمن الإنسان في الكرة الأرضية لما فكر بنو البشر في قتل بعضهم بعضا ولفكرو في الإتحاد لمواجهة العدو الخارجي،ولولا إختلاف اللغات والثقافات لكانت لكل دول العالم راية واحدة دون حدود تفصل بينهم.
المراجع:
-1معجم المعاني الجامع
2-سيكولوجية العدوانية وترويضها،عصام عبد اللطيف العقاد،دار غريب للنشر والتوزيع،ص(97)
3-معجم المعاني الجامع
4-كلاوزڤيتز كارل ڤون،عمليات مستمرة من العلاقات السياسية،مطبعة جامعة برينستون،ص(87)
5-لماذا الحرب المناظرة بين فرويد وٱينشتاين،تحرير وتقديم د.نادر كاظم،ترجمة جهاد الشبيني،ص(37)
6-علم النفس الإستخباراتي،د.عمر هارون الخليفة،مركز ديبونو للتعلم والتفكير،ص(14-16)
7-الحرب النفسية، د.حميدة سميسم،دار الإعصار للنشر والتوقيع،2015،ص(34)
8-الميكروبات والحرب البيولوجية،نشأة المعارف،جلال جزى وشركائه،ص(8)
9-الفرويدية،ميخائيل باختين،ترجمة شكير نصير الدين ،رؤية للنشر والتوزيع،2015,ص(166-167)
10-لماذا الحرب المناظرة بين فرويد وٱينشتاين،تحرير وتقديم د.نادر كاظم ،ترجمة جهاد الشبيني ،ص(50)
11- لماذا الحرب المناظرة بين فرويد وٱينشتاين تحرير وتقديم د.نادر كاظم،ترجمة جهاد الشبيني ،ص(54)
12-لماذا الحرب المناظرة بين فرويد وٱينشتاين تحرير وتقديم د.نادر كاظم،ترجمة جهاد الشبيني،ص(36)

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*