swiss replica watches
فضيحة الجزائر أظهرت خطورتها على أمن الدول – سياسي

فضيحة الجزائر أظهرت خطورتها على أمن الدول

فضيحة الجزائر أظهرت خطورتها على أمن الدول

ذ، هلال تاركو الحليمي

لقاء اليابان الذي كان فرصة للاتحاد للافريقي من أجل خدمة الشعوب تحول إلى حصة مسرحية بطلها دولة الجزائر التي وضعت نفسها في مكان لا يحسد عليه و ابانت أمام مجهر العالم و المجتمع الدولي بأنها دولة لا يثاق بها قادرة على اختراق أمن الدول.
تصرف خجول و مؤسف قامت به الدبلوماسية الجزائرية من أجل المس بالوحدة الثرابية للمملكة المغربية عوض الاهتمام بمصالح شعبها و وطنها. دولة الجزائر حسب هذا التصرف الخبيث و المؤلم ابانت للعالم والمجتمع الدولي انه لا دبلوماسية لها و لا اهتمام لها بمصالح شعبها و ان اهتمامها الوحيد مركز على التشويش على المملكة المغربية و عرقلة مساره الاقتصادي و استقراره السياسي.
التصرف البليد يشير بكل قوة ان دولة الجزائر تشكل خطرا على أمن الدول و بالتالي يجعل من المفروض على الدول و المجتمع الدولي سحب الثقة منها او على الاقل وضع كل الاحتياطات منها رغم الاتفاقات الثنائية المبرمة بينهما .

اختراق أمن اليابان و تسريب أشخاص تحت هوية جزائرية مزورة لخدمة مصالح منظمة إرهابية شيء خطير جدا و يلزم المجتمع الدولي اتخاد الإجراءات القانونية اللازمة من أجل التحقيق في القضية و محاسبة دولة الجزاءر على فعلها الاجرامي الذي قامت به في حق أمن اليابان و في حق الاتحاد الافريقي.
الخزي كل الخزي للاتحاد الافريقي ان لم يتخد قرارا صارما في حق الجزائر و لقيطها البوليساريو و على اليبان ان تبين صرامتها لمحاسبة الجزاءر على فعلها الاجرامي الذي شكل خطرا على أمن بلدها و على جامعة الدول العربية التبرء من هذه الفضيحة و الخروج ببيان للرأي العام يدين ذلك التصرف الخبيث و المدل.
و خثاما يمكن أن أشير ان الفضيحة تبين بكل وضوح بأن حكومة الجزاءر حكومة لا يثاق بها و ان فضيحة اليبان شانها شان فضيحة ابن بطوش و ان دبلوماسية الجزائر تشكل خطرا على أمن الدول الشيء الدي يلزم المجتمع الدولي اتحاد كل الاحتياطات منها و كيف لا مراجعة المعاهدات المبرمة معها لكونها مست بسيادة و أمن الدول و مضرة للعلاقات الدولية.

ذ. هلال تاركو الحليمي
رئيس جمعية المحامين المغاربة و من أصول مغربية الممارسين بالخارج
و رئيس جمعية المحامين من أصل مغربي الممارسين باسبانيا

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*