انا المهبول: ملهمة المحللين المطبلين
انا المهبول: ملهمة المحللين المطبلين
كتبها: رشيد قنجاع
كاي يخرجو شي ناس كاي ينضرو و يبرو المستوى المنحط او الصورة السيئة التي قدمتها شبيبة الاحرار حسب ما راج في وسائط التواصل الاجتماعي تحت مبرر هاذو شباب ديال اليوم و نتوما ناس قدامين و باغين تمشيو الشباب على طريقتكم.
خرج بعض المحللين و المنظرين، لتبرير التفاهة و تبرير السفاهة في مساهمة و مشاركة علنية و واضحة في تسفيف و تمييع السياسة، لان الشباب اليوم و بالضبط في هذه الظروف استطاع على المستوى العالمي ان يعيد للسياسة مجدها و ان يحرج اعتى الانظمة المساندة و المبررة لجرائم نتانياهو حيث غزت كل جامعة العواصم الغربية تظاهرات للتضامن مع الشعب الفلسطيني رغم القمع و رغم التهديد بالطرد و السجن، و برزت الموسيقى السياسية و الموسيقى الهادفة بشكل لافت ساهمت في فك الحصار عن الشعب الفلسطيني.
بخصوص الموسيقى الشبابية فواهم من يعتقد ان طوطو و بوطو ولمجرد و محمد رمضان هم النمادج الشبابية الناجحة فما عليكم سوى القيام ببحث سهل لتجد الشباب لهم اهتمامات موسيقية تحمل قضايا كونية رغم اسلوبها الشبابي و بكلمات راقية .
واهم من يعتقد انه بطوطو و امثاله يمكننا بناء مجتمع حداثي متقدم، بل العكس هذا المجتمع يحتاج الى تعليم في المستوى الى تشغيل يقوم على الكرامة و الحقوق و الواجبات، و منظومة صحية تبعث الطمأنينة و الامان.
ليس بالمهبول انا غادي في لوطوروت انا ، سنبني شبيبة حزبية، لان الشبيبة هي جزء من مؤسسة حزبية حاملة لقيم مجتمعية لا تنزل لمستوى السفاهة و التفاهة بل ترتقي بالدوق و الوعي الجمعي.
ليس بالتنظيم الشبيبي سنمارس و نكرس العهر السياسي، بل على العكس التنظيمات السياسية جاءت لتجيب على الاشكالات المجمعية.
الشبيبات خلقت لاحراج القيادات السياسية بالجرأة و القدرة على قول الحقيقة دون مواربة و لا تكتم.
ليس بالمهبول انا غادي في لوطوروت انا ، سنجيب على ازمة شبابية مجتمعية تنفجر في شمال المغرب و تخفى في الجنوب الشرقي و تبرز في فكيك و في ازمة الماء و في ازمة البطالة.
ليس بالخطاب التبوني نحن ارقى و افضل و اقوى و اجمل و احسن سنجيب على وضعيتنا المعلومة للجميع.
نعلو الشيطان و باركة من التطبيل لاننا في لحظات مصيرية تتطلب المساهمة الجماعية كل من موقعة في الحفاظ على الوطن و استقراره.