طاحت الصومعة، علقو الصحافي…
طاحت الصومعة، علقو الصحافي…
كتبتها: حنان رحاب
على اثر احداث الأخيرة التي تشهدها عمالة مارتيل – مضيق -الفريدة .. ظهر فجأة من يهاجم الصحافيين، بمضامين شبه متطابقة، مع التركيز على منابر إعلامية بعينها،
و #النقابة_الوطنية_للصحافة_المغربية…
ولاني يصعب الصمت عن ما يتعرض له الصحافيون والصحافيات من جلد مجاني، ومن تحميلهم مسؤولية احداث مؤسفة ، فسنكتفي بالتساؤل:
– هل الصحافيون والمواقع المنظمة قانونيا هي من دعت للتوجه نحو الفنيدق يوم 15 شتنبر، أم الدعوة كانت في التيكتوك وتيليغرام واليوتيوب؟
لقد قام الصحافيون بواجبهم في التنبيه إلى أن هذه الدعوات مجهولة المصدر مشبوهة، وغطوا ما تقوم به القوات العمومية من تعزيزات استباقية…
– الصحافيون حين انتشرت الصورة التي احدثت الجدل اليوم، قاموا بواجبهم، واتصلوا بمصادرهم، ونشروا ما توصلوا له سواء من مصدر بعمالة الفنيدق أو بلاغ #النيابة_العامة…
الفوضى والأخبار التضليلية مصدرها ليس #الصحافة، بل مواقع التواصل الاجتماعي التي يدعو هؤلاء الذين يسبون الصحافيين إلى جعلها بديلا عن #الصحافة_المهنية…
#الصحافيون ليسوا حائطا قصيرا…
نعم، عندنا مشاكل في #قطاع_الصحافة ولا احد ينكر ذلك، ونشتغل ونترافع من أجل إصلاحها جميعا.. ولكن لا نقبل أن يتم سب الصحافيين وتحميلهم مسؤولية أحداث، يجب أن تتحملها الحكومة، ومن يستغلون #مواقع_التواصل_الاجتماعي لبث السموم…