المهداوي ” الحلايقي”….يتعشى برؤوس اليتامي
المهداوي ” الحلايقي”….يتعشى برؤوس اليتامي
يبدو ان الحكم الابتدائي الصادر في حق اليوتوبرز حميد المهداوي بسنة ونصف سجنا، ومائة وخمسون مليون، جعلت منه يتحول الى شخص اضحوكة ومهرج وحلايقي، ولم يتقبل حتى الآراء المناقشة للحكم او المعارضة له، او حتى التلميح في نقاش قضيته، وخرج يهاجم كل من تكلم عنه ولو بنسبة ضئيلة من الاختلاف…
ويعيش المهداوي فعلا، حالة نفسية خطيرة، وتحول الحكم الصادر في حقه الى قضية هو وحدها يعلم حدودها، التي لم تتجاوز قناته عبر اليوتوب، وتضامن شلة من أصدقاءه ومنهم “تجار” القضايا ومستغلي الازمات ومعارضي اخر الزمن.
المهداوي نشر صورة في احدى الأسواق بجماعة مسقط رأسه الخنيشات، وهو عند حلاق تقليدي، في صورة يحاول المهداوي تسويقها وكأنه يعيش فقيرا ويحس بمعاناة الفقراء والتجار والحرفيين… وهو الذي دخل السوق الأسبوعي بسيارته الفارهة، وبرصيده البنكي الضخم، نتيجة عائدات فيديوهات ” خوتي المغاربة”…فالى متى كانت هموم مثل” الحلاق” من قضايا وانشغالات حميد المهداوي؟
فهل سبق للمهداوي ان ناقش او كتب ربورتاجا او تحقيقا …عن جماعة الخنيشات والجماعات القروية الأخرى بإقليم سيدي سليمان وسيدي قاسم والغرب عموما….الم يسكت المهداوي عن الكثير من الخروقات والفساد الممتد في جماعات الغرب، نتيجة تواطؤه مع بعض المنتخبين والنافذين؟
المهداوي، فعلا، أصبح حلايقي، بعدما كانت بدايته ” بائع جوال” في الفراشة، وها هو اليوم يحول عشوائيته الى مواقع التواصل الاجتماعي حتى لا نقول الصحافة، لأنها مهنة بريئة منه، وخير دليل ان لا هيئة مهنية إعلامية تضامنت معه، ولا صحفي مهني تضامن معه؟