هشام جيراندو يواصل سعاره ضد المؤسسة الأمنية ويثبت مرة أخرى فشله الذريع في النيل من المؤسسات السيادية المغربية ‼️
هشام جيراندو يواصل سعاره ضد المؤسسة الأمنية ويثبت مرة أخرى فشله الذريع في النيل من المؤسسات السيادية المغربية ‼️
كتب المدون بوغطاط المغربي على منصة x انه و ” في خطوة جديدة تعكس إفلاسه وغباءه وخبثه، عاد المبتز المارق هشام جيراندو لإثارة زوبعة فارغة حول المنحة المالية الاستثنائية التي صرفها المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي، لفائدة موظفي الشرطة.هذه المحاولة، التي تأتي ضمن سلسلة من الادعاءات الفارغة، تكشف بوضوح عن نهج ممنهج يسعى لتشويه صورة مؤسسة وطنية رائدة، لكنه يعجز مراراً عن تجاوز مرحلة التلاعب السطحي بالمعلومات.”
واضاف المدون ” هذه المرة، اختار التشكيك في خطوة تحفيزية نبيلة تتمثل في المنحة المالية السنوية التي خصصها المدير العام للأمن الوطني لموظفي الشرطة، وهي مبادرة معروفة بديمومتها واستمراريتها منذ أكثر من تسع سنوات.المنحة المالية التي أثارت حفيظة جيراندو ليست أمراً جديداً أو استثنائياً بالمفهوم الزمني، بل هي تقليد إداري دأبت عليه المديرية العامة للأمن الوطني، حيث تُصرف بشكل منتظم في منتصف ديسمبر من كل عام. هذه المنحة، التي تُمول من الاعتمادات المالية الخاصة بالمديرية العامة، تهدف إلى دعم موظفي الشرطة وتحفيزهم على مواصلة بذل التضحيات خدمة للوطن والمواطنين.”
و ما يغفله أصحاب الادعاءات المغرضة أمثال المارق هشام جيراندو، يقول بوغطاط المغربي، هو أن المديرية العامة للأمن الوطني لا تقتصر على صرف المنح المالية لموظفيها الممارسين، بل تقدم دعماً اجتماعياً مستداماً يشمل الأرامل والمتقاعدين وأيتام أسرة الأمن وأبناءها المتفوقين في دراستهم.
يتمثل هذا الدعم في مبالغ مالية تُصرف خلال مناسبات مختلفة، ما يعكس التزام المؤسسة بتقديم رعاية متكاملة لموظفيها السابقين وعائلاتهم.
هذه المبادرات تجسد رؤية شاملة تهدف إلى تحسين الظروف الاجتماعية والمادية لجميع أفراد أسرة الأمن الوطني، في إطار منظومة خدمات اجتماعية متكاملة، تُمول عبر تدبير حكيم ورشيد للموارد المالية.
وما يميز هذه المنظومة هو الحكامة المالية التي أرساها المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف حموشي، والتي أصبحت نموذجاً في التدبير الفعال للموارد. بفضل هذا النهج، تمكنت المديرية العامة للأمن الوطني من تحقيق توازن مثالي بين تحسين ظروف موظفيها من جهة، وتعزيز قدراتها على مواجهة التحديات الأمنية المتزايدة من جهة أخرى.
وفي الوقت الذي تتراكم فيه إنجازات المديرية العامة للأمن الوطني، يجد هشام جيراندو نفسه محاصراً بحالة من الفراغ الإعلامي، ما يدفعه للجوء إلى الأكاذيب والتأويلات المغرضة. محاولاته للتشكيك في مؤسسة تمتلك سجلاً حافلاً بالإنجازات لا تعدو أن تكون مجرد محاولة يائسة للتشويش على مبادراتها الرائدة.
من الواضح أن هشام جيراندو يسعى بكل الطرق إلى خلق قصص مزيفة تضرب في صميم مصداقية مؤسسة الأمن الوطني. لكن أمام الحقائق الراسخة والمبادرات النبيلة، تظل ادعاءاته مجرد صيحات في الفراغ، تكشف عن عجزه عن مواجهة سجل مشرف قائم على الحكامة الجيدة والتدبير الرشيد.
وفي النهاية، تبقى مؤسسة الأمن الوطني وفية لرسالتها في دعم موظفيها وخدمة الوطن، غير عابئة بالمحاولات اليائسة لتشويه صورتها.
عن بوغطاط المغربي