الملك محمد السادس: “نؤكد أننا سنواصل مسيرتنا، أحب من أحب وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء وحسد الحاقدين”…

الملك محمد السادس: “نؤكد أننا سنواصل مسيرتنا، أحب من أحب وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء وحسد الحاقدين”…

عمر المصادي

إن صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، قائد مسيرة التنمية الذي أكد في خطابه السامي في الذكرى ال 68 لثورة الملك والشعب، المفعم بالحكمة والحنكة السياسية، أنه:

“نؤكد أننا سنواصل مسيرتنا أحب من أحب وكره من كره، رغم انزعاج الأعداء وحسد الحاقدين”…

هذه القولة تعكس عمق الرؤية الملكية، وتعبير عن المسار الذي سارت فيه المملكة المغربية تحت قيادة جلالته الرشيدة، في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

إن هذا القول ليس مجرد كلمات عابرة، بل هو تأكيد على الإرادة الراسخة لجلالته في قيادة البلاد نحو التنمية والتقدم، رغم محاولات التشويش من بعض الأطراف، فالمغرب منذ تولي صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، العرش قطع أشواطا كبيرة في مجالات الإصلاحات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية، وأصبح نموذجا في الإستقرار والتنمية في المنطقة.

لقد عمل جلالته على تحسين وضعية المواطن المغربي، من خلال استراتيجيات مبتكرة كالمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والخطط والمشاريع التنموية الكبرى، والإهتمام بالبنية التحتية، وتعزيز الحقوق والحريات.

إن “أحب من أحب وكره من كره” هو تعبير عن الصلابة والثقة في الطريق الذي اختارته المملكة المغربية، وهو طريق الإصلاح والإزدهار، فرغم ما يواجهها من عراقيل وحملات إعلامية معادية من بعض الجهات التي لا ترغب في رؤية هذا التقدم، يظل المغرب متشبثا بمبادئه، ولا يلتفت إلى محاولات زعزعة استقراره.

هذه الفلسفة تظهر بوضوح في العديد من المشاريع الكبرى التي أنجزها جلالته نصره الله، من بينها تطوير المناطق النائية، وبرامج التعليم والصحة التي تحسنت بشكل ملحوظ.

ومن الجدير بالذكر، أن هذا القول يبرز أيضا جانبا مهما من الشخصية الملكية، وهي القدرة على التوازن بين الحب والكراهية، بين دعم الشعب المغربي الثابت وبين محاولات الأطراف المتربصة بالمملكة. يواجه جلالة الملك وشعبه الوفي الكثير من التحديات، ولكن جلالته يظل دوما وفيا لشعبه ولرؤية مستقبلية تستهدف تحسين حياة كل مغربي.

في الأخير يجب التأكيد على أن هذه المقولة تعتبر دعوة لجميع المغاربة من طنجة إلى الكويرة، من أجل الوحدة والتماسك في مواجهة الأعداء الذين يسعون لزعزعة استقرار البلاد، ينبغي أن نعي تماما أن قوة المغرب تكمن في تلاحم الشعب المغربي وراء قائد حكيم وخلف عزم جلالته الذي يدرك تماما التحديات التي يواجهها الوطن من أجل التنمية المستدامة.

 

Get real time updates directly on you device, subscribe now.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*