الجنس يكشف المستور عند حركة التوحيد والإصلاح لاستغلال الدين والاخلاق لتلبية نزوات جنسية
كشف حادث توقيف نائب حركة الوحيد والاصلاح عمر بن حماد رفقة عضوة الحركة نفسها فاطمة النجار، في قضية اخلاقية تتعلق بممارسة الجنس خارج اطار مؤسسة الزواج، كشف عن المستور وهدم أسطورة الاخلاق عن الجماعة الاسلامية.
فحادث توقيف بن حماد والنجار، يأتي ليزيل ستار عن خطورة استغلال الدين والاخلاق لتلبية نزوات جنسية ضيقة، والخطيرة انه قال انه متزوج منها بزواج عرفي، وهو أمر مرفوض في دولة المؤسسات والقوانين ومدونة الاسرة التي تحدد آليات الزواج.
في حين يرى بنشيخي رئيس الحركة، انه كان يعلم بوجود علاقة بين بن حماد والنجار، وكان سيتوج بزواج، لكن أسرة النجار رفضت الزوج القيادي في حركة التوحيد والاصلاح، وهو ما جعل الحركة تسارع للرد و رفض الحركة” التام لما يسمى بالزواج العرفي وتمسكه بتطبيق المسطرة القانونية كاملة في أي زواج…”
فهل الزواج العرفي موجود في الحركة الاسلامية؟
بما أن الشيخ والقيادي بن حماد، يؤمن ومارس الزواج العرفي وأعترف بذلك، فهذا دليل قاطع عن وجود علاقات متعددة داخل الحركات الاسلامية ومنها حركة التوحيد والاصلاح، باعتبار القائد ” المرشد” يؤمن بذلك، فما عسى ” المريد” ان يقوم به، لتبرير وجود علاقات جنسية و” مصاحبة” داخل الجماعة.
وبالرجوع الى بعض فيديوهات النجار، نجد كيف ان السيدة تتحدث كثيرا عن الاخلاق والحب والجنس…بطريقة متشددة، وها هي اليوم حللته على نفسها وحرمت في وقت سابق على الاخرين.
فالجنس، محرك للتاريخ، وهو محرك لكشف خيوط مخاطر بعض العقول المتزمتة، والتي تمارس الرذيلة، تحت غطاء ديني واخلاقي، وهو الامر الخطير الذي يكشف عن انفصامية في شخصية بعض المتأسلمين، ويكشف نزوات جنسية بلبوس دعوي، يشتغل المرأة في مشاعرها.