حالة الاستقرار والتطور التي يعرفها المغرب ستتواصل بغض النظر عما تفرزه الاستحقاقات الانتخابية ليوم سابع أكتوبر الجاري
أكد رئيس المعهد المغربي للعلاقات الدولية جواد الكردودي أنه بفضل المؤسسة الملكية ستتواصل حالة الاستقرار والتطور التي يشهدها المغرب بغض النظر عما ستفرزه الاستحقاقات الانتخابية ليوم سابع أكتوبر الجاري.
وعزا السيد الكردودي، في مداخلة بمناسبة تنظيم المعهد اليوم الأربعاء بالدار البيضاء ، ندوة حول موضوع “انتخابات 7 أكتوبر 2016.. أية آفاق؟”، ذلك إلى إجماع كافة أفراد الشعب المغربي حول المؤسسة الملكية. ومن جهته، عبر السيد عبد الحفيظ ولعلو، نائب رئيس المعهد، عن أمله أن تفتح الاستحقاقات الانتخابية لسابع أكتوبر الجاري أفاقا جديدة ويتعزز المسلسل الديمقراطي وتكون الخريطة السياسية المقبلة في مستوى تطلعات المغاربة .
وأضاف السيد لعلو أن انتظارات الشعب المغربي كبيرة، مضيفا أن سابع أكتوبر يعد يوما تاريخيا ومصيريا من شأنه انتخاب برلمان جديد وإفراز كفاءات وأطر جديدة من أجل بناء دولة الحق والقانون والمؤسسات.
وتابع أن الاستحقاقات الانتخابية التي ستفرز خارطة سياسية جديدة ، تندرج في إطار مشروع مجتمعي يقبل عليه المغرب من أجل مواصلة الإصلاحات التي باشرتها المملكة.
وعبر عن أمله أن تكون البرامج التي تقدمت بها الأحزاب في مستوى تطلعات المواطن المغربي ، ومنها تلك التي تهم المرافق الاجتماعية من تعليم وصحة وسكن، وخاصة انتظارات ساكنة العالم القروي.
ولاحظ في ما يخص الحملة الانتخابية التي سمحت بتعبئة كافة الأحزاب السياسية والنقاشات الدائرة أن الأولويات المطروحة تتعلق بمعضلة البطالة والتغطية الصحية وإصلاح ورش التعليم والنهوض بالمدرسة العمومية والأمن وكذا العالم القروي حتى يأخذ هذا الأخير حظه الكافي، فضلا عن الصحراء المغربية باعتبارها أولوية الأولويات لدى المغاربة.
كما تناول المشاركون في هذه الندوة البرامج الانتخابية للأحزاب ومدى تطبيقها وتطلعات المواطن المغربي، ووقفوا عند الاقتراحات التي تقدمت بها الأحزاب لمعالجة عدة قضايا تستأثر باهتمام المواطن المغربي.
تجدر الإشارة إلى أن المعهد المغربي للعلاقات الدولية، الذي أنشيء سنة 2003 يعد جمعية غير هادفة للربح، يروم دراسة وتحليل العلاقات الدولية. من خلال أنشطته، والمساهمة في التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمغرب، كما يسعى إلى تعزيز صورة المغرب في الخارج وتعزيز موضوع ومشاكل العلاقات الدولية في الداخل، كما يهدف إلى المساهمة في تطوير الديمقراطية والحداثة.