ما دخل “إخواننا في تونس” في قضية الراحل محسن فكري…الجبهة الشعبية تغرد خارج السرب
يبدو ان بعض من اخواننا في تونس، لم يستوعبوا بعد مخلفات ما سمي ب” الربيع العربي الدامي” وما خلفه من كوارث ودماء وتداعيات اقتصادية واجتماعية جد خطيرة، ما زال اخواننا في تونس يعيشون اليوم مخلفاتها، ويلعنون اليوم الذي توفي فيه ” بوعزيزي”.
السياحة التونسية في أزمة، الصناعات التقليدية في تراجع، البطالة ازدادت…كل ذلك لم يشفع الجبهة الشعبية بتونس في الدفاع عن قطاعات حيوية، وأراد الظهور وحشر نفسها في حادث عابر وقع بمدينة الحسيمة بسب مقتل الراحل محسن فكري.
ما دخل الجبهة الشعبية في تنظيم وقفة امام سفارة المغرب بتونس؟ ولماذا اصدرت بلاغ عقيم ينم عن فهم خاطئ ما يقع بالمغرب.
الجبهة الشعبية، غردت خارج السياق والسرب، وهي لم تعرف عن الفضاء العام المغربي يستم بالحريات، وان مقتل بائع السمك، حادث تقوم المصالح القضائية بتتبع مجراه كما يقع في كبريات البلدان الديمقراطية، وان خروج المغاربة للتضامن هو تعتبر عفوي وسلمي وردة فعل عادية لما وقع، وان والد الضحية صرح بكامل العبارة ان ” الوطن ومصلحته فوق الجميع..؟
هذا ما قاله والد الراحل، لكن ما دخل اخواننا توانسة في الحادث؟ الم تكفيكم ” هريسة” ما يقع في مدن تونسية وقرى، من اخرطها التهديدات الارهابية.