المنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان تعتبر أن قرار السطات الجزائرية بطرد مهاجرين أفارقة يشكل تمييزا عنصريا و خرقا لمبادئ حقوق الإنسان
في اجتماعها الأخير بباريس ، ناقش المكتب الإداري للمنظمة الدولية للدفاع والنهوض بحقوق الإنسان ( OIDH ) قرار السلطات الجزائرية بطرد جماعي للمئات من المهاجرين المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء ، نساء ورجال، تم اقتيادهم على متن حافلات في اتجاه جنوب الجزائر، و تجميعهم في مكان معزول يحيط به سياج على مستوى منطقة تامنراست، قبل طردهم في اتجاه الحدود مع النيجر، واحتجاز البعض منهم.
وإذ استنكرت المنظمة هذا العمل المتنافي مع القانون الدولي ، فإنها سجلت ما يلي :
إن عمليات الطرد الجماعي تشكل تمييزا عنصريا و خرقا للالتزامات الدولية لدولة الجزائر في مجال احترام حقوق الإنسان ،
– مطالبة السلطات الجزائرية بالقيام بإطلاق سراح الأشخاص الذين مازالوا عالقين في مناطق الاحتجاز، وتمكين الأشخاص المطرودين بشكل غير قانوني من العودة إلى المدن التي كانوا يعيشون فيها؛
– مطالبة السلطات الجزائرية فتح تحقيق حول مزاعم تعرض مهاجرين أفارقة لاعتداءات من قبل شباب جانحين أو مسؤولين بالإدارة، و معاقبتهم عن هذه الانتهاكات،
– مطالبة السلطات الجزائرية باحترام مقتضيات الاتفاقية الدولية لحماية العمال المهاجرين وأفراد أسرهم، وتلك المتعلقة بمكافحة كافة أشكال الميز العنصري.